ملك الغابة

#امضاء

#مالك_الغابة #الفصل_السادس

ضمت نفسها وهيا ترتعش بخوف : لو عملت أي حاجة وقربت مني هسوط و .... ثم قطع كلامها ليتحول الي صريخ وبكاء بقوة عندما بدأ ادم يجلدها بدون اي رحمة
ظل يرفع الجرباك وينزل بيه علي جسدها بكل قوته وكأن يأخذ تارة وانتقامة من الماضي في هذه الفتاه المسكينة

وقعت فاطمة بعد ما فاض بيها من الطاقة ، اغمضت
عيونها بعد ما استسلمت الي هذا الحيوان الذي كان يجلدها بدون شافقة

اتي كريم يركد بعد ما سمع صرخها من خارج ، اقترب منه بعد ما رئاه مثل مجنون الذي يفترسها ، امسك بيه كريم وهو يبعدو عنها

صرخ بيه ادم : ابعد عني

كريم : ايه يا ادم انت اتجننت ، بنت هتموت

أخذ ادم انفاسة وهو ينظر لها بابتسامة واسعة : متخفش مش هتموت

كريم؛ ايه الي انت هببته ده وتقول عليا انا الي متهور

رمي ادم الجرباك ثم نظر لكريم : وغبي كمان
ثم استدار ليقترب منها ، اقترب كريم هو الآخر لكي يطمأن عليها

كريم: البنت قاطعة نفس

ادم : عارف

كريم: لو كنت عايز تموتها كنت موتها بعيد عن هنا وبعدين شكلها يقول ملهاش في اي حاجة

ادم : صعبت عليك

كريم : انت معندكش قلب خالص يا ادم

ابتسم ادم وهو ينظر له : لو كان عندي كنت زماني موت
زي ابويا الي مات منتحر

كريم : يا ادم...

قطعة حديثة ادم الذي انحني ليحملها بين زراعية

كريم: رايح بيها علي فين

نظر له ادم وهو يبتسم : علي اوطي

كريم: طيب اطلب دكتور

ابتسم ادم بسخرية : دكتور وانا موجود

كريم: اه نسيت انك دكتور يا ملك

ابتسم ادم بغرور ثم صار بها الي خارج

..................................

اتي عماد من الخارج وهو مزال حزين علي غياب ابنته
اقترب منه دليا بخوف : طمني يا عماد

جلس عماد وهو يبكي : معرفش عنها حاجة

داليا: يعني ايه متعرفش

عماد: روحت شغل ، قلولي مشت من زمان

شهقت دليا وهيا تضرب علي صدرها : يا نهار اسود
هتكون راحت فين

عماد: انا قلبي مش مطمن

دليا : ولا انا يا عماد ، دي فاطمة عمرها ما اتأخرت كده

عماد: بنتي جرلها حاجة يا دليا

جلست دليا تمسح علي اكتافة : أن شاء الله خير