#اعتزار_الملك

21.6K 525 6
                                    

##مالك_الغابة الفصل_التاسع_والعشرن

اقتربت منه وهيا تصرخ : ادم ، ايه الي حصل

بلع ادم ريقة وهو.يتحدث بصعوبة : اهربي بسرعة

فاطمة: مين الي عمل فيك كده

ادم : اهربي اهربي من باب سري الي في مكتب
مازن وكريم معاكي

امسكت بيها فاطمة وهيا تحاول مسعادته علي النهوض : مش هسيبك ، ارجوك ساعدني

تحمل ادم علي نفسه وهو يحاول ينهض معاها ، لفت زراعيه حولين رأسها وهيا تمسك بخصرة : يلا بسرعة

ابتسم وهو يضع راسه علي  كتفها : انتي غريبة ، كان ممكن تخلصي مني

وضعت فاطمة يداها علي مكان جرح وهيا تنظر له : بس بس بطل كلام عشان جرح ، وصلت بيه فاطمة الي باب مكتب ، افتحت الباب سري الذي شاور عليه ادم ثم خرجت وهيا تسعدو الي خارج ، ظالت تبحث عن سيارة كريم " هما فين دول بس

شاور لها ادم وهو يتنفس بصعوبة : هن....ثم صمت عندما احس بالالم ، فهمت فاطمة ماذا يقول ثم سعادته علي سير اتجاه الذي شاور عليه حتي وجدد سيارت كريم

صرخ بأسمه وهيا تحاول امساك ادم الذي بدأ في فقد الوعي والسيطرة علي وقوف  والسير : كرييم

نزل كريم من سيارة يركد صوبهم : ادم

فاطمة: بسرعة ،هيموت مننا

حملة كريم وهو ينظر له بخوف : ليه يا ادم ليه
قولتلك انهم مش هيسكتوا

افتحت فاطمة الباب الخلفي ثم جلست بداخل سريعا ، ثم مدد يداها تساعد كريم  في ادخل ادم

وضع كريم رأسه علي حجرها ثم اغلق الباب

نظر مازن حولة وهو يصرخ : ادم مالوا يا جماعة

انطلق كريم بسيارة وهو يمسك يد مازن : ادم بخير متخفش يا مازن اخوك بخير انت عارف ادم زي الحديد

دمعت عيونة مازن وهو يمد يداه ليحاول يمسك يد أخيه وبفعل امسك يدو : متسبنيش يا ادم اوعي تسبني

مسحت فاطمة علي شعر ادم وهيا تبكي : ادعيلوا يا مازن
ادعيلوا أن ربنا يقف جمبه

نظر مازن الي سماء وهو يبكي بقوة : يااااارب
يااااارب

................................

كان عيونها عليه وهو علي فراش الموستشفي بين الحياة والموت ، اغمضت فاطمة عيونها لتهرب منها الدموع الحسرة والألم  " اقتربت منه وهيا تنظر لهذا الجبروت الذي كان في غمضت عين بين الحياة والموت وكأن ربها ينصرها عليهم جميعا ليعلمون ان موجود الله ولا يرضي بظلم ومهما يبلغ الإنسان من قوة وصلابة لا يقترب شئ من جبروت الله وعظمته ، جلست وهيا تمسح علي يدو  ، شئ غريب دفعها أن تنقزو من رغم الذي فعلة معاها من قسوة والضرب واهناات كثير ، ما هو الشئ الذي دفعها أن تنقز ادم الدسوقي الشيطان علي هيئت انسان يمشي علي الأرض بين البشر ، هل أحبته من رغم كل هذه ام غرستها الحنونة وتربيتها وقربها من الله ودينها الذي دائما تمشي بيه في حياتها هو الذي دفعها لذالك ، ظالت تفكر طول ليل وهيا بجوارة في غرفة العناية
حتي غلب عليها نوم علي يدو التي دائما كانت تأزيها

ملك الغابة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن