#عمل_جديد

20.2K 518 11
                                    

##مالك_الغابة #الفصل_ السابع عشر

هتطلعي لسالم وتعتزري ليه عن خطوبة   وبعدها هنتكلم
هستني مكلمة يا بطوطة
قفلت الهاتف ثم مسحت دموعها

عادت فاطمة الي داخل بعد ما سيطرت علي انفعلاتها
نظر لها سالم بابتسامة مشرقة : مش يلا يا فاطمة

ابتسمت فاطمة له ثم اقتربت منه تهمس بصوت منخفض : بعد ازنك يا سالم ، انا عايزة أجل الخطوبة

احتجر نظراته التي كانت ثابته عليها بقوة : ليه ، حصل حاجة

فاطمة : ابدا بس انت شايف الوضع

سالم : بس ولدك كويس والكل مستعد ، يبقي ليه نأجل

فاطمة : ارجوك يا سالم دي رغبتي

نفخ سالم بديق وهو ينظر لها بشك: انا حاسس انك مخبيه عني حاجة

تهربت فاطمة من نظراته : ابدا

سالم : تمام يا فاطمة زي ما تحبي ، بس لما تكوني مستعدة اتصلي بيا ، عن ازنك " ابتعد عنها سالم وهو يحمل الغضب وتفكير في موقفها المفاجئ

اقترب منها تامر وداليا : راح فين سالم " قلتها داليا بغضب

فاطمة : مشي

تامر : يعني ايه مشي

فاطمة : هنأجل الخطوبة

قام عماد يمشي صوبهم وهو يتألم من قادميه: ليه بس يا بنتي

رفعت فاطمة تنظر لولدها نظرت الحيرة والغضب ثم ابتعد عنهم وهيا تركد الي غرفتها

هاتفت داليا بنزعاج وهيا تصرخ : اقطع دراعي من هنا .أن البنت بنتك دي معملها عمل

تامر: اهدي يا ماما ، فاطمة بس خايفة علي بابا ، ولا ايه يا بابا

انتبه لهم عماد الذي كان شارد في هذه الفتاه التي شقلبت حياته في يوم وليلة : ها بتقول حاجة يا تامر

داليا : مالك انت كمان ، انت من ساعت ما جيت من برة وانت مش مظبوط فيك ايه

عماد : ابعدي عني يا داليا انا مش نقصك ، ابتعد عماد عنهم
وهو يفكر في الذي فعلة مع هذه الفتاه

............................................

ظل ينظر  لهاتف وعيناه تلمع بهذا المقطع المثير ، انفجرت ضحكاته المتعالية وهو يتخيل شكل سالم وشكلها الذي أثار فضولة ، وبعد قليل دق الهاتف الذي كان يحملة بين يداه ، اتسعت ضحكته وهو يبل شافتيه ونظرات الانتصار علي وجه ، ضغط زر ثم وضع الهاتف علي ازنية : عجبك

كتمت شهقتها وهيا تصرخ بيه : انت مستحيل تكون بنيأدم
انت شيطان فعلا

ضحك ادم بقوة. ثم ظل علي هدوئة : والله دي شهادة اعتز بيها

فاطمة : انت عايز مني ايه بظبط

ادم : زي مقلتلك ، تلغي الخطوبة

ملك الغابة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن