١٦ : الجزء السادس عشر

28 6 0
                                    

1️⃣6️⃣
#السيره_النبويه ١٦

هو يعني إيه تعريض !؟
= التعريض يعني إن اللي قدامك يقول كلمة وهو يقصد بها حاجة معينة ،، لكن اللي قصاده يفهم الكلام بشكل تاني خالص ..

طب ما هو دة مش كذب !؟

= لأ مش كذب ،،

الكذب إن الواحد يقول حاجة وهو معملهاش أصلا ،،

والكذب حرام شرعاً إلا في حالات معينة ..

لكن التعريض جائز شرعاً ،،
و ثبت استعماله في السنة عن عمر بن الخطاب وعمران بن الحصين " رضي الله عنهما " ،،
أنهما قالا:
إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب.. "
صححه الألباني.

# ملحوظة # : مش معني إن إستخدام التعريض جائز شرعا فيجب استعماله في كل حاجة !!

لا في حالات لا يجوز استعمال التعريض فيها وهي :
التعريض بالقذف والمكر والسب ونحو ذلك..

مين بقي استخدم التعريض دة !؟
النجاشي ،،

لما البطارقة معجبهمش إن النجاشي وافق المسلمين في كلامهم علي سيدنا عيسي إبن مريم ،،
فغضبوا جداً. ،،
فسألهم النجاشي انتوا من الآخر كدة بتقولوا إيه علي عيسي بن مريم !؟

فقالوا بنقول إنه إله ..

فالنجاشي قالهم : وأنا على هذا..
وحط يده على صدره،،

كان تحت هدومه بقي ،، صحيفة مكتوب فيها لا إله إلا الله ❤️
فهو طبعاً يقصد أنا علي التوحيد ،، مش علي دين النصاري ..

فهو استخدم هنا التعريض 👆

طب ليه مأعلنش إسلامه !؟

= لأن النجاشي موقفه ضعيف جداً ،،
أولاً دة ملك الحبشة ،، يعني لو أعلن إسلامه هيبقي زيه زي المسلمين خلاص ومحدش هيقدر يحميهم وهتيقي فيه فتنة وتعذيب للكل ..

ثانياً لأن النجاشي ميقدرش يواجهه دولة كاملة علي النصرانية ..

طبعاً البطارقة فهموا أنا علي هذا دى ،، إنه يقصد إنه هو كمان لسه علي النصرانية ..

فالبطارقة اطمئنوا وفضلوا مع النجاشي علي حب ..

عمرو بن العاص بقي كان متغاظ ،، غضبان ،، يعني النجاشي ينصر المسلمين عليه ،،
وواحد صغير من دور عياله ينتصر عليه " اللي هو جعفر بن أبي طالب " ..

فرجع عمرو بن العاص مكة وقعد مع كبار مكة وحكى لهم اللي حصل ،،
فاتفقوا كلهم علي طريقة جديدة يضايقوا بيها المسلمين ويتضغطوا علي النبي ﷺ ..

قالوا إحنا المرة دي بقي ،، نقاطع المسلمين في كل حاجة ،،
لا زواج نتجوز منهم ..
ولا نبيع ليهم ،، ولا نشتري منهم ..
ولا نقعد معاهم ولا نكلمهم ،،

وراحوا جايبين ورقة وكتبوا عليها الكلام ده واتفقوا يعلقوها جوة الكعبة عشان تبقي عهد بينهم ،،

السيره النبويهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن