السيره النبويه

١٠ : الجزء العاشر

1️⃣0️⃣
#السيره_النبويه ١٠
إحنا مش هنخلي حد يسمع قرآن ،،

احنا عايزين الناس كلها تسمع أغاني !!

ومين اللي هيعمل كدة !؟

النّضْر بن الحارث ..

هاتولنا يا جماعة " النّضْر بن الحارث " نخليه يقعد بين الناس ويحكي لهم حكايات وروايات ومسلسلات وأساطير ،
و إحنا وهو نفضل نعمل دوشة ونغني ومش هنخلي حد يسمع القرآن أبدا 😈

ماهو أصل خطط الكفار كلها فشلت ، فيعملوا اييييه 🤔 يعملوا خطة جديدة بقي ،،

طب واشمعني النّضْر بن الحارث !؟
= لأنه هو أول واحد دخل العزف بالعود لمكة وهو اللي علمهم الأغاني ،،

ولما عرف النّضْر بن الحارث إن في حد عايز يدخل الإسلام بقي بيروحله ومعاه العود ويقعد يغنيله ويقوله الغناء والموسيقى أحسن من الصلاة والصيام واتباع دين محمد!!!

فنزلت فيه آية:
"وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ"

بس برضو الخطة فشلت 🤭

قالوا خلاص كل واحد يشوف إللي أسلم من أهله ويقنعهم إنهم يسيبوا الدين ده ويبعدوا عن محمد،،
واللي مش هيعبد الأصنام بتاعتنا هنعذبه ونضربه ..!

عثمان بن عفان كان عمه بيلفه في ورق النخيل ويولعه نار من تحت ويطفيه ،، بحيث انه يخلي الدخان يخنقه ،،

بلال بن رباح كان عبد من الحبشة يملكه واحد من سادات قريش اسمه " أمية بن خلف "..

كان يحط في رقبته حبل ويعطي الحبل للصبيان يلعبوا به،
يشدوه ويوقعوه!!

وكانوا يربطوه ويحطوه في الشمس من غير مياة ولا آكل
ويجيبوا صخره كبيييييرة سخنه يحطوها علي جسمه !!

ويقولوله هااااااااا ، هتعبد الأصنام .!!؟
فيقولهم لا ... هعبد ربنا بس
ويقول : .. أحد ... أحد ..
يعني ربنا واحد ومش هعبد غيره

فكانوا طبعا بيتغاظوا منه ويزودا عليه العذاب وهو ميسكتش يغيظهم برضو ويقولهم أحد أحد..

فضلوا يعذبوا فيه لحد ما اشتراه أبو بكر الصديق ،، واعتقه لوجه الله..

خبّاب بن الأَرَتْ كان من أشد الناس اللي بتتعذب ،،
كان الكفار بيولعوا الفحم بالنار، لحد ما يبقى جمر وينيّموا خبّاب على الجمر ده لحد ما الشحم ينزل من ظهره ويطفي الجمر !!

عمار بن ياسر ،،
وأبوه ياسر ،،
وأمه سمية ،،،
كان أبو جهل المسؤول عن تعذيب ياسر لأنه شيخ كبير في السن وزوجته سمية ..
وكان بيطلعهم في الصحراء ويعذبهم في الحر ،

النبي ﷺ لما كان بيعدي عليهم وهم بيُعذبوا كان بيقولهم :
"صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة"..