٢٤ : الجزء الرابع و العشرون

59 6 0
                                    

2️⃣4️⃣
#السيره_النبويه ٢٤

‼️ اوعي تجادل زي العاص بن وائل ،،

= مين العاص بن وائل ده !؟

✍️ ده كبير كفار بني سهم في قريش ،،
و هو والد " عمرو بن العاص " ،،

العاص بن وائل كان من الكفار إللي بتؤذي النبي ﷺ ،،
وهو إللي كان بيقول للنبي ﷺ يا أبتر !!

وكان بيحب الجدال أوي ، خصوصاً في القرآن الكريم ، إللي ماينفعش أبداً نجادل فيه!

في يوم من الأيام والنبي ﷺ بيدعو الناس للإسلام ، ويعلم الدين للمسلمين، ويشرح لهم آيات القرآن ،،

جاء العاص بن وائل للنبي ﷺ وكان في إيده عظم بالي قديم ،، وراح مفتته قصاد النبي ﷺ وبقى تراب ، وقاله:
بقى ربنا هيُحيي التراب ده بعد ما اتفتت كده!!؟

فالنبي ﷺ قاله:
أيوة هيبعثه ، ثم يُميتك ، ثم يُحيِيك ، ثم يُدخلك نار جهنم ،،

فنزلت فيه أواخر سورة يس :

"أَوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ "،،

الانسان إللي بيجادل وبينكر البعث بعد الموت ،،
مافكرش أن خلقناه من مني ، حتى كبر وشب، وتم عقله واستتب ، بعد ما كان ابتداءً خلقه من نطفة ،،
فيشوف كده التفاوت بين الحالتين ، عشان يعرف أن الذي أنشأه من العدم، قادر على أن يعيده بعد ما تفرق وتمزق ،،

" وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ ۖ قَالَ مَن يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ "،،

غفل هذا الكافر وكمان جهل منه أنه يضرب مثلاً لعظام بالية ، وغاب عنه خلقه هو من العدم ،،

" قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ"،،

قل له يا محمد ، قل له إن إللي خلق العظام أول مرة لا يعجز عن إعادة الحياة إليها ، وهو سبحانه بكل خلق عليم لا يخفي عليه شيء ،،

" ٱلَّذِى جَعَلَ لَكُم مِّنَ ٱلشَّجَرِ ٱلْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَآ أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ"،،

الله عزوجل أخرج لكم من الشجر الأخضر الرطب نارا محرقة، فمن الشجر ده أنتم توقدون النار ، فهو القادر على إخراج الضد من الضد..

وده دليل على وحدانية الله وكمال قدرته ، و إخراج الموتى من قبورهم أحياء..

" أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُم ۚ بَلَىٰ وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ "،،

يعني اللى خلق السموات والأرض وما فيهما بقادر على أن يخلق مثلهم ، فيعيدهم كما بدأهم؟!
لأ والله إنه قادر على ذلك ، وهو الخلاق لجميع المخلوقات ، العليم بكل ما خلق ويخلق ، لا يخفى عليه شيء.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 02, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

السيره النبويهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن