♡ الغصن الذي غادر الشجرة عاد إليها فأسا ،وقطعها ..♡
🖇️
في ذلك الرواق المظلم انتشرت اصوت نوتات موسيقية هادئة لأعزوفة قديمة نوعا ما.. ، مشى ذلك الرجل بخطوات مجهولة بينما يدندن بألحان تلك النوتة المألوفة لديه...
يبدو ان الأضواء الكئيبة معطلة لهذا السبب إضاءة هذا المكان ترمش مرة وتختفي مرتين... بينما كان يمشي اضاء هاتفه الذي في يده ليجد ان رسالة قد وصلته* انتظرك في منطقتك الخاصة، لاتقتل الرجل*
ادار عينيه فور قراءته محتوى الرسالة ليضع الهاتف في جيبه هذه المرة ثم مد يده كي يمسك مقبض الباب الحديدي لكنه توقف للحظة..
استنشق نفسا عميق ثم فتح زر قميصه الاول كي يشعر بقليل من الارتياح، لقد مر وقت طويل منذ ان زار هذا المكان.. الهذا السبب يشعر بقليل من التوعك في معدته؟؟ ام لأن ضيفه ذو شخصية مرموقة ويخاف ان تنزلق يده لتخنق عنقه البديع؟؟؟، شفتيه ارتفعت بإبتسامة حين بدأ يراهن داخله ان كان سيقتله ام لا... كان ممتع؟ شعور التوتر الممزوج بالتسلية الذي يراوده منذ الصباح، لسبب ما هو يجد ان الامر معقد اكثر من تلبية خدمة لعميل جديد له.
اخيرا... هو فتح الباب ليجد ذلك الجسد بينما ينتظره بفارغ الصبر في الداخل.. فور دخوله وقف الرجل بسرعة لينحني له بإبتسامة عريضة.. لقد وصل... وصل الشخص الذي استمر بطلبه لمدة سنة ونصف!!!
هل هو جيد مثلما يقولون؟؟ هل سينقذه من الافلاس؟؟ هل ستصبح حياته افضل الان؟.
العديد من افكار تزاحمت داخل رأسه بينما يصافح يد الاخر الذي يحدق فيه بإبتسامة خبيثة..."اسف"
"على؟؟، هل لانك تأخرت؟ ههههه لابأس يارجل لقد وصلت للتو ايضا" ضحك ذلك الرجل بصوت عالي و هو ينحني مجددا للأصغر سنا الذي ضحك هو الاخر بفكاهة مزيفة