♡ حاولو دفننا ولم يعلمو أننا بذور ♡
تفاعلو لطفا💜اريددددد كثيررررر من تعليقات
"كاتبكم جشعة 🫡"🕸️
صوت نوتة موسيقية قديمة انتشرت في تلك المنطقة ، كان يبكي وهو يتوسل بينما يرى نفسه مكبل من ايديه واقدامه فوق ذلك الكرسي يستجد بالذي يقف قبالته من اجل انقاذ حياته هذه المرة لكن...لم يتزحزح الآخر من مكانه وهو يحدق في باب الغرفة الضيقة
فجأة ..سمع الاثنان صوت خطوات قادمة من الخارج ليبتلع بشكل اكبر و قد خانت احباله الصوتية من اجل الصراخ عاليا..فهو ..جاء من اجلهاذا كان الزعيم بنفسه قادم من اجل رؤيته هذا يعني انه سيودع هذا العالم خلال ثواني و هذا ماجعل بنطانه يتبلل من الخوف
"مقزز"
همس ذلك الرجل الذي كان يحرسه قبل ان يمشي حذى الباب كي يفتحه من اجل القادم
انحنى برأسه كإحترام و هناك ذلك الجسد فوق الكرسي رفع بصره قليلا لايجرأ على النظر في وجه ذو الشعر الاسود الذي دخل نحو الداخل بينما يدندن بألحان تلك النوتة الموسيقية
مشى نحو آلة الصوت كي يخفضه قليلا و ذلك تحت انظار الاثنين ، بقي هناك معطي اياهم بظهره لثواني قبل ان يستدير نازعا كمامته و بدت ملامحه في حيرة من أمره"اقصد؟؟؟ منذ متى نحن نقتل الأطفال؟"
ردد بنبرة مخيفة وهو يجلس قبالة ذلك الرجل الذي اصبح جسمه يرتجف بالكامل و دموعه لاتتوقف عن النزول
"ارجوك اعفو عني ارجوك كان خطأ م مني ارجوك "
توسل بصوته لانه لايستطيع حاليا الركوع من اجله و لو كان حرا لفعل دون تفكير من اجل إنقاذ حياته الثمينة
"ا اعفو عني لقد اخطأت" اضاف متوسلا بصراخه لكن ذلك السكين الذي تموضع في رقبته شل احباله الصوتية للحظة
" اصمت واتركه يتكلم"
همس ذلك الرجل بنفاذ صبر ليهز رأسه بسرعة حابسا صرخته.
حدق مجددا في ذلك الزعيم الذي يجلس فوق المقعد الحديدي بينما يحدق هنا وهناك يبدو انه يفكر في شيئ ما بسبب اقدامه التي تنقر على الارض بإستمرار و ايديه المتشابكة مع بعضها البعض ...