♡ إن الذي قضمت العائلة من قلبه ، سوف يجوع للحب دائماً♡
🕸️
مرت عقارب الساعة على رقم تاسعة ليلا ، رفع رأسه محدقا في الوقت ليتنهد بثقل ... لقد اصبح يحوم حول الهيونغ خاصته بينما يمشي ناحية الافعى الخاصة به ثم الى النافذة ثم الى جهاز التلفاز الذي لم يركز على محتواه..
لقد استهلكه تفكيره للقاع ولم يعرف ماذا يفعل هنا في غرفة المعيشة ولما يحاول البوح عما يجول بخاطره ...
"هيونغ..."
جيمين الذي حدق في يونغي الذي يشتغل بحاسوبه المحمول ناداه بينما يتظاهر انه يمسح الغبار الوهمي من على الطاولة و كان متردد قليلا فيما سيقوله ...
همهم يونغي وهو يضغط بأصابعه بسرعة على لوحة المفاتيح كيف ينتهي من القائمة التي يعمل عليها حاليا ...
"كما تعلم انا... لقد كان..."
تأتأ بتردد ويونغي رفع بصره فورا بشك
"هل سوف تتكلم بخصوص الدراجة النارية؟ اخبرتك سوف اشتري لك كل السيارات الا هي "
عبس جيمين فورا بسبب رده الغير متوقع .. حسنا هو لايتكلم عن الدراجة هنا لكن في نفس الوقت لايزال مُصر بشرائها او يخنق نفسه!!!
لقد تشاجر معه ليلة امس حين رفض يونغي ووالدته ان يبتاعو له واحدة لأنهم يظنون انه من الخطر جدا قيادتها وهو غير متمرس كيونغي .. دعونا لاننسى شقيقه الذي توفي وهو يقودها لهذا السبب يستمر الإثنين بالرفض
لكن جيمين .. لن يستسلم ابدا !
"تشه ام اكن اتكلم عنها لكن!!! سوف تحضرها من اجلي ! مثل خاصتك وحمراء اللون ايضا!"
"انها خطرة بارك جيمين" ردد يونغي بسخرية مستمر في إكمال عمله ليقف الآخر بجانبه بينما يركل بركبته اسفل الطاولة بغضب
"انها ليست!" قلب يونغي عيناه بسبب مزاج الاصغر المتقلب هذه الفترة
"اذا قل مافي جعبتك؟ لما انت تحوم حولي منذ ساعة ؟"
