♡يتجاوز المرأ جميع الأشياء ، ماعدا مأساة أنه خُذل في موضع الطمأنينة♡
🕸️
توجه اربع اشخاص ناحية ذلك العجوز الذي بدا كما لو انه يختنق بأنفاسه ... كان رجال جونغكوك يقومون بإسعافه أمام عينيه بينما يلتصق في الزاوية وفاهه مفتوح لايقوى على سؤال أي شيء بل عقله لايزال متوقف بسبب هول ما رآه
كان ذلك الطفل يشاهد من بعيد مغتصبه وهو يبدو في حالة مزرية وسماع صوته وهو يطلب النجدة بث الرعب و الخوف في سكينته الهادئة ليصبح كامله مرتجفا و عيناه تحدق هنا وهناك بينما ركبتيه لاتقوى على الوقوفبدأ يرجع ذلك الشخص الى سابق عهده بواسطة تلك الآلة التي تزوده بالأكسجين.. جونغكوك لايفعل هذا عادة ، بل لايهتم ابدا ان مات لكن يحتاج لجعله على قيد الحياة الى ذلك اليوم الموعود الذي اتى دون سابق انذار وجيمين لم يجد مهربا بل نسي طريقته الخاصة في الهرب كعادته...
انقطعت انفاسه لتنكمش حنجرته حول نفسها عندما التقت أعين بأعين ذلك الرجل و بدأ بالبحث بيديه عن الباب الذي وراءه كي يهرب ربما؟ كي يتنفس في الخارج بل .. لايعلم ماذا يفعل حقا..
كان صوت الرجال وهم ينادونه غير مسموع بتاتا واعين جيمين تتحرك في وجه الآخر بصدمة وكلتا يديه ترتجف بجنون
"لما تركتمونه ي..." صرخ جونغكوك الذي أتى للتو في وجوه رجاله حين جائه الخبر ليمسك كلتا كتفي جيمين محدقا بين عيناه
" ارجوك لنخرج من هنا الآن " قال وهو يسحب جيمين ورائه كأول خطوة يجب عليه القيام بها فالأقصر المسكين لم يستطع فعل أي شيء لأن عالمه متوقف حاليا
خرج الاثنان من غرف الخدم بسرعة وجيمين لايزال يرتجف بنفس الطريقة يحاول استعاب ما رآه في الداخل ام ربما كان مجرد كابوس ؟ لايعلم هو فقط لايعلم ويستمر برؤية الباب ثم خفض عينيه بتوتر وكأنه رأى شيئ لاينبغي عليه رؤيته
" ارجوك تكلم ، إنك بخير جيمين" حاول المسح على شعره برقة و تهدأة وطء صدمته لكن جيمين ابتعد على الفور من على جونغكوك ليتراجع الى الخلف ...
هو لايثق بأي شخص في هذه اللحظة...
" لما فعلت هذا" نطق اخيرا محدقا وسط أعين جونغكوك المرتجفة بقلق