♡مازحاً يُلقي كلماتهِ قاصِدا كُل الجِّد...♡
تفاعلو لطفا وعلقو بين فقرات❤️❤️❤️
🕸️
بقدمين يهتزان بتوتر و اعين تفحص المكان بحذر بينما قبضة يده تنكمش بإحكام و انفاسه الثقيلة باتت مسموعة في اروقة المكان..
جيمين الذي وضع كف يده بلطف على ظهر الاكبر سنا حدق في وجهه واخبره بلابأس وانه سيكون بخير بينما الاخر لايفكر مثله ابدا
فإرتجاف يده يخبره انه يجب عليه تذوق بعض الميثامفيتامين كي يقدر على التصرف جيدا دون الحاجة للجنون والهلع
حدق مجددا في ذلك التلفاز الذي في قاعة انتظار المرضى
"لكل شيئ حل ، نثق ان إدمانك سيصبح خيرا عليك "
هز ركبته بشكل اوضح وهو يرغب بالخروج من هذا المكان الخانق فورا لكن تلك الممرضة التي نادت برقمه جعلت الاصغر سنا يمد يده ناحيته كي يتجه معه نحو الداخل
حدق في تلك اليد التي مدت من اجله وهو صامت كان شيئ .. يرجعه للوراء .. بمد تلك اليد الثمينة
.
.
.
.
" الا تريد امساك يدي مجددا؟"
عبس الطفل ذو ثلاثة عشر سنة بعد ان مد يده ناحية ذلك الصغير الذي يحدق فقط في يده دون ردة فعل او امساكها و هذا ماجعله يبوز بغضب
" لقد انقذتك من المتنمرين الاتزال لاتريد امساكي؟"
اخفض الطفل رأسه وهو يشعر بالدموع تتجمع حول عينيه ليجثو الاخر نحو مستواه متمسكا بركبتيه الصغيرتين التي تمتد من ذلك المقعد الصغير في حديقة الالعاب التي بجانب منزلهم
" ماذا هنالك جيميني لما انت حزين ؟ لقد ضربتهم من اجلك"
" لكن انت تأذيت" نطق بخوف وعيناه المهتزتين يحدقان في ذلك الجرح الصغير اسفل فاه الاكبر سنا ليزيد توتره حين ارتفعت شفتيه بإبتسامة كبيرة
"هل تقلق علي؟ لا باس امي سوف تضع لي مرهم و سوف يختفي الجرح!"
