♡ هل تؤمن بالحب من أول نظرة؟، آسف ...نظري ضعيف ♡
🕸️
"عيد ميلاد سعيد! عيد ميلاد سعيد، تبا لك مين يونغي !!! عيد ميلاد سعيد "
يونغي حدق في باب شقته منصدم من ذلك المنظر ، ذو الشعر الزهري وهو يغلف نفسه بشرائط بنفسجية مع كعكة سوداء في يده وهو يغني بكل حب مع ضحكات عسلية دافئة...حدق فيه ثم في الكعكة ثم اغلق الباب في وجهه
.."عيد ميلاد سعيد !!! عيد ميلا..."
"اه انت لن تتغير "
فتح يونغي الباب مجددا حين كاد ان يعيد الاخر الاغنية ليقهقه بصوت عالي وهو يمد الكعكة في وجه الاخر الذي اخذها ميتسم بينما يفسح له الطريق للدخول
"بما انك فتى ميلاد! احصل علي كهدية وقم بفتحي " فتح كلتا يديه في نهاية جملته وهو يشير للشرائط ليدخل يونغي دون النظر الى وجهه وجيمين تبعه بتسلية بينما يحرك ذيل القطط في الأرجاء بمكر .
"الفاظك جيميناه الفاظك" هز رأسه بإبتسامة صغيرة على محياه وجيمين امال رأسه لرؤيتها وبهذا بدأت جولة ازعاجه لامنتهية ناحية الاكبر الذي اصبح في عمر سبعة وثلاثين سنة.
"عزيزي خجل؟ حبيبي خجل؟ او زوجي عزيز خجول" بدأ جيمين بدغدغة الاخر في كل مكان يزعجه اكثر في يوم مولده لتتعالى ضحكات الاكبر سنا وبهذا يكون جيمين قد اكمل مهمته على احسن وجه
"سوف اضع استثناء لهذه الالقاب بما انك جلب كعكة سوداء " تكلم يونغي وهو يسحب بإصبعه القليل من كريمة السوداء التي كانت لذيذة للغاية وهذا اعجبه ليبتسم جيمين بفخر
"هل ترى مقدار حبي لك" شخر يونغي محدقا في جيمين للحظة والذي كان ينظر اليه مع ابتسامة دافئة ، تنهد قبل ان يقترب منه مزيلا تلك الشرائط من على رأسه ، هذا يعني انه قبل هديته اليس كذلك؟
"انا حقا اتمنى لك عيد ميلاد سعيد ، يا كل ما املك" ابتسامة جيمين اختفت في نهاية جملته و تعابيره اصبحت ...ممزوجة بالدفئ و اشتياق و الامان ..لطالما يونغي كان ملجأه الآمن منذ ان كان في عمر عاشرة.. بسبب يونغي ...اصبح ماهو عليه اليوم ...لدى الاثنان قصة ثمينة يعتزان بها كثيرا
جيمين يظن ان يونغي انقذه من الموت و اصبح سنده
ويونغي يظن ان جيمين جلب الالوان لحياته واصبح توأمه
و الاثنان لايعلمان مقدار الامان الذي يكنانه لبعضهم البعض