☽ 𝐀𝐍𝐆𝐄𝐋'𝐒 𝐁 𝐈 𝐑 𝐓 𝐇 𝐃 𝐀 𝐘⁷ [ 11:11 ] ☾

83 19 3
                                    

༺إقــرأ بِـ تَــأنٍ، لِـ يتثنـىٰ لَـك الشُّعـور بِـ الكَّلِـمـات༻
☆ ⇝ ★ = ♡.
☽~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~☾
~~~~~~~~~~
~~~~~
~

" يُـمـكـن الـقَّـول ان حَــالــتـهُ قَــد تَـحـسـنـت، وَيُـمـكـنـهُ الـعَّـودة لِــ الـمَّـيـتـم، لَـكـن ارجــو عَــدم الـضَّـغـط عَـلـيـه فِــي شَــيء،
وَتـقـديـم الـدَّعـم الـعَّـاطـفـي لَـه،
والأهــم، إبــعــادُ الـهَّـاتـف تَـمـامـاََ عَـن انـظـاره ."

" شُـكـراََ ايـهـا الـطَّـبـيـب ."

كَـانـت رُوز وَ وَالـدتـهـا فِــي غُـرفـة الـطَّـبـيـب الـذي اخـبـرهـم عَـن إمـكـانـيـة عَـودة جِـيـمـيـن وَكـيـفـيـة مُـعـامـلـتـهِ فِــي الأيـام الـقَّـادمـة، مَـع كِـتـابـة بَـعـض الـمُّـسـكـنـات والأدويــة لِــ آلامـهِ الـجَّـسـديـة .

كَـانـت تَـسـتـمـعُ بِــ كُـل تَـركـيـز، فَــ هِــي قَــررت عَـدم تَـركـهِ فِــي دَوامـتـهِ الـسَّـوداويـة مُـجـدداََ،
مَــر يَــومــان عَـلـي الـحَّـادث وَمـجـيـئـهـا لِــ الـمَّـشـفـى،
وإخـتـلـفـت حَـالـةُ جِـيـمـيـن فِــي اخــر يَــومٍ عَــن الأول .

ظَـل جَـاكـسـون، رُوز وَإنـسـتـازيـا مَـعـهُ طَـوال الـثَّـلاث ايـام،
بِــ الإضــافـة إلـى بَـعـض الـزِّيـارات مِــن زُمــلائــه فِــي الـمَّـيـتـم،
كَــان جَــاكـسـون كَــ الـمُّـهـرج، يُـحـاول إضـحـاك الـفـتـى وَجـعـلـهِ سَـعـيـداََ،
وَلــم يَـفـشـل فِــي إعــادة الـحَّـيـاة إلـى رُوحـهِ مُـجـدداََ،
حَـيـث ان ضَـحـكـتـهُ وإبـتـسـامـتـهُ بَــدتـا نَـابـعـتـيـن مِــن قَـلـبـه .

إنـسـتـازيـا كَــانـت كَــ الأمِ الـحَّـنـون مَـع وَلــدهـا،
هِــي بِــ الـفـعـل قَـد إعـتـبـرتـهُ إبـنـهـا، تَـضـمـهُ لَـهـا كُـلـمـا امـكـنـهـا،
تَـمـلأ وَجـهـه بِــ قُـبـلاتِـهـا الـدَّافـئـة، وَتُـقـدم لَـهُ الـنَّـصـائـح لِــ إخـراجـهِ مِــن حَـالـتـهِ الـسَّـيـئـة بِــطـريـقـة غَـيـر مُـبـاشـرة،
حَـتـى انـهـا عـرّفـت زَوجـهـا عَـلـي جِيــمــيـن، والـذي احـبـهُ حُـبـاََ كَـبـيـراََ
وَادرك الـفـتـى الآن لِـمـا رُوز تَـمـتـلك مَـلامـحـاََ جَـمـيـلـة مُـخـتـلـطـة بَـيـن الأمـريـكـيـة والـكُّـوريـة رَغـم كَـون إنـستـازيـا مِـن امـيـركـا فِـي الأصـل .

تَـواجـدت رُوز دَائـمـاََ حَـول الـفَّـتـى، خَـاصـة عِـنـدمـا كَـان عَـلـي جَـاكـسـون
وَ والـدتـهـا الـمُّـغـادرة،
كَـانـت بِــ مَـثـابـة مَـلاذٍ آمــن لَــه،
حَـيـثُ كُـلـمـا اراد الـبُّـكـاء وقَـول مَـا بِــ دَاخـلـه، تَـضـمـهُ بَـيـن ذِراعـهـا مُـطـولاََ، وَتُـلـقـي حُـروفـهـا الـمُّـهـدئـة عَـلـي مَـسـامـعـه، إلـى ان تَـشـعـر انـهُ بَـدأ يَـهـدأ، وَغـالـبـاََ مَــا إنـتـهـى الأمـرُ بِــه غَـافـيـاََ فِــي حُـضـنـهـا .

𝖠𝗇𝗀𝗅𝗂𝖼 𝖡𝗈𝗒 𝟣𝟣:𝟣𝟣 || 𝖯𝖩𝖬 √Where stories live. Discover now