جروح و طفل

377 28 26
                                    

15
.
.
.
بعد ان اخذت لونا حماماً، خرجت لتتجول بمفردها بينما تضع سماعات لا سلكية و تستمع الى بعض الاغانِ بصوت مرتفع
و بينما هي تسير، شعرت ب وجود احدهم خلفها لكنها تجاهلت الامر ل ظنها انه شخص يتجه في نفس إتجاهها.
لكن بدأت تقلق بعد ان لاحظت انه لم يكف عن اللحاق بها مطلقاً حتى عندما غيرت طريقها
و فجأة!!...
وضع يده على كتفها لتقوم ركله و لكمه عدة لكمات بسرعه حتى توقفت لإدراكها ان من يتبعها طوال ذلك الوقت كان مايكي (كان عدد اللكمات كثير بس مايكي حاول يصد اللكمات بس ستل انفرش عشانه ما توقع ان ردة فعلها تكون سريعه ل هالدرجة)
سألته لونا: اخبرني بحق الجحيم لماذا كنت تتبعني كأنك مختطف او قاتل؟
اجاب مايكي: بديتي شاردة مع الاغانِ او اي كان ما تسمعيه
اجابته لونا: لقد كنت شاردة التفكير ب ان والدي قد يقوم ب إحضاري بمجرد ما يخسر امواله
سأل مايكي: لكن...لماذا؟ لا داعٍ للخوف ف انتي قوية للغاية لونا-تشين حتى انكِ استعطي ضربي لدرجة انني لم استطع صد ضرباتك، انتي تضربين بسرعه فائقة
اجابته لونا: اجل لكن...عندما ارى والدي او شريكه او حتى احلم بهما، اصاب ب ذعر شديد و فجأة اتذكر كل شيء حدث في ذلك الوقت...ابدأ ارتجف و لا استطيع الحراك مطلقاً
اجاب مايكي ب إبتسامه: لا تقلقي لونا-تشين ف انا و دراكين معكِ و تومان كذلك!!
إبتسمت لونا و قالت: اعلم
لاحظت لونا تحديق مايكي ب وجهها لذا قالت: علي معالجة جروحك، لا اريد ان اترك اي ندبة على اي احد
إتجهت لونا الى صيدلية كانت قريبة للغاية منهما، اشترت عدة لاصقات جروح و مرهم للجروح و اخر للكدمات و اتجهت الى مايكي
وقفت على اطرف اصابع قدمها لتصل الى وجهه و تبدأ ب تضميد جروحه بينما كان وجه مايكي محمر بشدة بسبب قربها الشديد منه
بعد ان ظنت لونا انها انتهت لاحظت جرحاً على شفاه مايكي لذا وقفت على اطراف اصابع قدمها مجدداً و قالت: إثبت، هناك جرح على شفتك، هذا ايضاً قد يترك اثراً
و عندما كانت على وشك وضع المرهم على شفاه مايكي، قام طفل ما ب دفعها عمدا نحو مايكي من ما تسبب لهما ب ان تتلامس شفتاهما
تسارع نبض مايكي و احمر وجهه و وجه لونا ابتعدت لونا بسرعه لتنظر خلفها الى الطفل و قالت: عليك اللعنه!!!!!
مد الطفل لسانه و قال: لقد بديتما مناسبان ل بعضكما ثم هرب
نظرت لونا الى مايكي الذي كان وجهه محمراً
إبتسمت لونا و قالت ل تغيظه: ما الخطب؟ هل كانت هذه قبلتك الاولى؟
اجاب مايكي: اجل.
اجابت لونا: حسناً كما رأيت لم اقم ب ذلك عمداً لذا اصمت!
اجاب مايكي: انا لست منزعجاً على الاطلاق
سألت لونا: هاه؟
اجاب مايكي ب مزاح:اظن انه علينا شكر ذلك الطفل
اجابت لونا بمزاح كذلك و قالت: اتفق معك، هل تعرف كم مرة حاول هان اقناعي ب ان اقبّله؟
سأل مايكي: هاه؟!! متى؟! و لماذا؟
اجابته لونا: انا امازحك ايها الاحمق
تنهد مايكي ب راحة و قال: جيد
إتجه كلاهما الى منزل مايكي و كان الصمت بينهما كبيراً
ليسأل مايكي: هل تريدين مقابلة تومان مجدداً
اجابت: حسناً
.
.
.
ما لاحظتو ان علاقة لونا و مايكي صارت احسن

*المهم اختارو واحد يكون الطرف الثالث بينهم (الطرف اللي بيكرش على لونا بس بينسحب عليه) :
ميتسويا/تشيفويو/كازوتورا ؟

كعكه مالحه/ Salty Cakeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن