18.
.
.
.
كانت لونا قد اصطدمت ب والدها عن طريق الخطأ، بمجرد ما رأته تجمدت في مكانها، كانت تعابير الصدمة و الخوف تعلو وجهها
بدأت لونا ترتجف ب شكل هستيري بينما كانت عاجزة عن الحراك تماماً
لاحظ مايكي نظراتها ليقول: لونا-تشين، هل كل شيء بخي-
توقف مايكي عن الحديث بمجرد رؤيته للشخص الذي كانت تنظر اليه لونا
و تذكر فجأة مايكي...انه قد رأى ذلك الشخص سابقاً، رآه بينما كان يبرح إبنته ضرباً ( ابنته هي لونا)
فورما ادرك مايكي ما تذكره و ما رآه قام ب محاولة سحب لونا لكن
قال والد لونا:ما الخطب؟ خائفة؟
ثم ضحك ضحكته المرعبة و اكمل: لحسن الحظ ف كنا نبحث عنكِ، يبدو انه قدّر علينا ان نتقابل ف يوري يفتقدك حقاً و احزري ما الذي حدث؟ قام يوري ب تغيير هواية إغتصاب الاطفال الى اغتصاب المراهقات في عمرك
سأل مايكي: ما الذي تريده؟
اجاب والد لونا: اوه اعتذر على إزعاجك لكن علي تذكير ابنتي ب هذا
بعد ان غادر والد لونا
كانت لونا لا تزال في حالة صدمة شديدة، نظر اليها مايكي و قال: لونا-تشين!! تنفسي!!!
كانت لونا غير قادرة على التنفس حتى، كان وجهها قد اصبح شاحبا للغاية، امسك مايكي ب وجه لونا و نظر اليها و قال: لونا-تشين!! انظري الي!!!
نظرت اليه لونا التي كانت لاتزال ترتعش خوفاً
قال مايكي: خذي نفس عميق! الان!
قامت لونا ب ذلك حتى هدأت لذا قام مايكي ب اعطائها بعض الماء و سألها: هل تريدين الذهاب الى كين-تشين؟ ام تريدين العودة الى المنزل؟
اجابت: الى المنزل
قاد مايكي دراجته النارية و برفقته لونا متجهاً الى منزله
بعد ان وصلا، دخلت لونا الى غرفة مايكي و استلقت على الفراش و عندما اراد مايكي الخروج
قالت لونا؛ مايكي...هلّا بقيت معي؟
اجاب مايكي: بالطبع
وضعت لونا رأسها على حضن مايكي و قال: سأبقى هنا حتى تشعرين ب تحسن
سألته لونا: هل يمكنك إخبار دراكين بالقدوم؟
اومأ مايكي و اتصل ب دراكين و قال: كين-تشين، عليك القدوم الى منزلي بسرعه، الامر يتعلق ب لونا
بعد ان وصل دراكين، اخبره مايكي ب كل ما حدث و كل ما قاله لها والدها.
ليدخل دراكين الى غرفة مايكي و يسأل: لونا!! هل انتي بخير؟
كان وججها شاحباً و عيناها مدمعتان قليلاً لكنها و على الرغم من ذلك اجابت: انا بخير
جلس كل من دراكين و مايكي و ايما بجانب لونا
كان ثلاثتهم قد لاحظو غرابة تصرفات لونا إذ كانت تتأكد من ان لا احد يراقبها
كانت تغلق ستائر المنزل قائلة: لا يجب عليهم ان يجدوننا
خرج دراكين و مايكي لشراء بعض الحلوى ل لونا
بينما هم في الخارج قال دراكين: لم ارى لونا ب هذا الحال من قبل...
سأل مايكي: كين-تشين ما الذي علينا فعله؟
اجاب دراكين: البقاء معها
.
بعد ان عاد دراكين و مايكي الى المنزل وجدا لونا تحاول إقناع ايما ان عليها الإختباء، كانت لونا تحاول حماية ايما
بعد ان تناولت لونا بعض الطعام و الحلوى
هدأت اكثر
سألها دراكين: ما الذي علينا فعله؟
اجابت لونا: عليكم الإختباء، إنهم اقوياء للغاية
في اليوم التالي:
خرجت لونا بمفردها الى المدرسة بوقت مبكر للغاية ف في حال كان والدها يراقبها لن يرا مايكي و دراكين و ايما معها
وصلت الى صفها و جلست بمفردها و في إستراحه الغداء، جلست لونا و مايكي بمفردهما
لتقول لونا: انت غير مجبر على البقاء معي، إذهب ف هو قد يتتبعني، على الاقل دعاني اعود الى المنزل بمفردي، ربما تكون المدرسة اكثر اماناً
اجاب مايكي: لكن ماذا إن وجدكِ؟ علينا البقاء معكِ حتى نبرحهم ضرباً ان واجهوكِ
اجابت لونا ب غضب: لا!! فقط دعوني و شأني!! هذا الشخص مغتصب!! ان رأى ايما معي ف قد يفعل بها ما فعله لي لذا رجاءً....رجاءً إحميا ايما...لا تدعاها تمر ب ما مررت به
بعد المدرسة:
فور ما خرجت لونا من المدرسة وجدت يوري امامها لتتجمد في مكانها
قال يوري: لقد قتلت جميع ضحاياي بعد ان اغتصبتهم لذا لم يتبقى اي ضحية حية ب استثنائكِ
حاولت لونا ان تتنفس لكنها كانت تشعر بالإختناق الشديد
و فجأة ظهرت ايما و قالت: لونا؟ ما الخطب؟
نظرت لونا الى ايما ثم اعادت نظرها الى يوري الذي كان ينظر الى ايما
تنهدت لونا لتقوم ايما ب سحبها من يدها.
بعد ان تأكدت ايما من ان لا احد يتبعهما، سألت لونا: ما الخطب؟ من كانا؟ لا تخبريني انهم...
اجابت لونا ب غضب: اجل! الم تلاحظي بحق الجحيم كيف كان ينظر اليكِ؟ لهذا اخبرتكِ ان تبقي بعيدة عني!!
.
عادت لونا الى المنزل برفقة ايما
و في المساء خرجت ايما مع اصدقائها و عندما ارادت ايما ان تعود الى المنزل وجدت يوري امامها و الذي كان يحمل معه منديلاً فيه منوم
إبتسم و قال: مرحباً
(تجاهلو الاخطاء الإملائية، قاعده اكتب و انا ميته نعس)
أنت تقرأ
كعكه مالحه/ Salty Cake
De Todoهي تماماً كالكعكه التي تحمل منظراً جميلاً...لكنها مالحه، ف إن تذوقتها ف طعمها مر. خارجها جميل لكن داخلها مر. تحاول لونا التعلم كيف تتصرف بشكل الطف مع الاخرين بما انها قد سئمت من ظن الجميع ب انها شخص سيء. تقابل صديق اخيها و الذي يدعى مايكي ف هل يا تر...
