كعكه مالحه/ Salty Cake

شجار بسيط

45.
.
.
.
إبتسمت لونا و قالت: زاك...
سألها زاك: من هذا؟
اجاب مايكي نيابة عن لونا: حبيبها كما هو واضح
ضحك زاك و قال: حبيبها؟ انت؟
اجابت لونا: زاك توقف بحق
نظر زاك الى ملابس لونا و جسدها و قال؛ همم، حسناً لكن ملابسكِ الانثوية تثيرني
اجابت لونا: تشه، هذا سخيف حقاً
سحبت مايكي و عندما ارادت الذهاب اوقفهما زاك و قال: لونا...هل نفذ الرجال من الكرة الارضية حتى جبرتي على هذا الرجل؟ انظري اليه انه لا يبدو على انه رجل حتى، ما هذا؟ لونا هذا مقرف هل فقدتِ ذوقكِ؟ الم تجدي اجمل من هذا؟
اجابت لونا: لا، كل من يملك وجه جميل يكون شخصاً مقرفاً، مثلك تماماً، و ايضاً هل تتحدث عن منظر حبيبي؟
هل نظرت الى المرآة قبل ان تتحدث عن مظهره؟ الم تلاحظ وجهك المربع و عيناك المنتفخه من كثرة مشاهدتك للمقاطع الاباحية و هل اتطرق الى رائحتك؟ هل تستخدم عطراً؟ على الاقل مزيل ل رائحه العرق او هل تستحم حتى؟ و اوه رائحه فمك، اعني بحقكِ ما هذا؟ متى كانت اخر مرة قمت ب تفريش اسنانك؟ انا جادة!! كما انك تتناول طعامك ب صوت عالٍ و هذا مزعج حقا لي و ل كل من حولك و رائحه ملابسك مقرفة
كانت لونا تعلق على كل ما يتعلق حول زاك حتى تغضبه او تحزنه او الخ، كانت تعبر عن ما في داخلها بأسلوبها الوقح، كما انها كانت منزعجة للغاية ب ما تم وصف مايكي
امسك زاك ب يد لونا و قال:دعكِ منه، قضيبي قد كبر كما كبرت اثدائك و-
تلقى فجأة زاك لكمة من لونا ولاحظ نظرة مايكي في الخلف، نظرته التي تعني: سألقتلك
نظر زاك الى لونا و قال: واو...هذا مدهش
قام زاك ب محاولة لكم لونا لكنها استطاعت صدها ب كل سهولة و لكمه بسرعة و سهولة ايضاً
قال زاك: اتعلمين؟ كل ما تلكمينني انظر الى ثدياك بينما يهتزان
تلقى زاك ركلة قوية من مايكي
نظر و بمجرد ان ادرك ان من اعطاه تلك الركلة كان ذلك القصير، نهض بسرعه و قال: انت؟ تسدد لي ركلة كهذه؟
اجاب مايكي: اجل
قالت لونا: مايكي توقف، دعنا نعود الى المنزل فقط
نظر مايكي الى لونا و قال بينما يبتسم: لا تقلقي لونا-تشين، نحن "نتحدث" فقط
اجابت لونا: قم ب قتاله في وقت لاحق، ما رأيك؟
اجاب مايكي؛ نحن "نتحدث" فقط
قام مايكي ب ضرب  زاك عدة مرات حتى يئس زاك و غادر
إبتسم مايكي و قال: لقد إنتهينا
امسكت لونا ب يداه و قالت بينما تبتسم: لم يكن ذلك العراك مهماً لكنني...احب هذا الجانب منك
ابتسم مايكي و قام ب تقبيل يداها و سأل: هل نذهب؟
اجابت: اجل
قال مايكي: لنذهب حتى تستطيعين تغيير تنورتكِ
سألت لونا لإغاظته: هل تشعر بالغيرة؟؟
اجاب مايكي: اجل
إبتسمت لونا و قالت: كنت اغيظك لذا لم اتوقع اجابة صريحه
قال مايكي: هذا ما اشعر به حقاً
.
بينما يتجولان رأت لونا محلاً ل التنبؤ بالمستقبل لذا سحبت مايكي معها
و قالت؛ اريد ان نتنبأ ب مستقبلنا!
دخلت لونا مع مايكي عند العرافه، طلبت العرافه من مايكي و لونا الجلوس لذا فعلا ذلك
قالت العرافة: ما الذي تريدان معرفته؟
اجابت لونا: هل انا و هو سنبقى معاً؟
بدأت العرافة بالنظر الى وجه لونا و وجه مايكي ثم قالت؛ حسب ما اراه...هناك مستقبل جميل بينكما لكن!....احذرا من رجل ما ذو شعر اسود تماماً و عينان زرقاوتان....إنه خبيث و يعمل مع تلك الافعى.
بعد ان انتهت العرافه من عملها و عندما كانت لونا و مايكي على وشك الخروج
قالت العرافة: يا فتاة!...إبقي هنا قليلاً لوحدكِ
بعد ان خرج مايكي اتجهت لونا اليها و جلست امامها و سألت: ما الخطب؟
اجابت العرافة: مستقبلكما رائع للغاية معاً...انا ارى وجود عدة اطفال لكن....هناك دخيلان يحاولان قلب حياتكما رأسا على عقب، و هما الرجل ذو الشعر الاسود و العينان الزرقاوتان وإمرأة ما...لدرجة ان احدكم قد يتم قتله و هناك خلاف بسيط معكِ...مع فتاة ذات شعر اشقر غالبا هي اخت حبيبكِ، الخلاف بسيط لكن غضبكِ سيجعل علاقتكما تنتهي تماماً و رجل ما سيخونكِ...سيؤلمكِ ما سيفعله حقاً
خرجت لونا و امسكت ب يد مايكي ليسألها: ما الذي قالته لكِ؟
اجابت لونا: هممم...امور تافهه، انا لا اصدق ما يقوله العرافات على اي حال...
.
بعد الموعد عادت لونا الى منزلها لتجد ايما هناك مع دراكين
قالت لونا: اوه..مرحباً
تجاهلتها ايما لتقول لونا: انا اتحدث هنا
اجابت ايما: لا اهتم
سألت لونا: هاه؟ ما الذي يحدث معكِ؟ هل انتي في دورتكِ الشهرية؟
اجابت ايما: لا لكنني اعاملكِ ب نفس اسلوبكِ المقرف
اجابت لونا بغضب و قالت: اسلوبي مقرف؟ هل القيتي نظرة على اسلوبكِ المقزز؟ اشعر بالقرف ل كونكِ صديقتي حقاً
اجابت ايما: نحن لسنا صديقات حتى
سألت لونا: ماذا؟ ما الذي قلته؟
اجابت ايما: قلت انني لم و لن اراكِ ك صديقة، كنت محقة عندما قلت انكِ بغيضة
تنهدت لونا و سألت: هل تحاولين إستفزازي؟
اجابت ايما: لا، انا اخبركِ الحقيقة
ابتسمت لونا و قالت ب غضب: اوه اتريدين الحقيقة؟ خذي الحقيقة، انتي تبدين كالعاهرات تماماً شعركِ مقرف و حتى تصرفاتكِ تغضبينني حقاً كل ما اراكِ، لم و لن اعتبركِ صديقة في حياتي ب اكملها اتعلمين السبب؟ لأنكِ عديمة شخصية و-
صرخ دراكين: توقفا!!
اجابت لونا: اصمت، بما انها تريد الحقيقة ف ها انا اخبرها الحقيقة
قام دراكين ب ابعاد لونا عن ايما او جعل لونا تصمت
و بعد ان ازداد شجارهما خرجت لونا و عادت الى منزل مايكي، جلست بحضنه و اخبرته ب كل ما حدث
قالت؛ انا لم اعني اي كلمة من ما قلتها، انا لا اكرهها لكنني...لم اعرف سبب غضبها المفاجئ و كانت ترفض هي إخباري ب ما فعلته ل جعلها تغضب الى هذا الحد....انا حقا احب ايما، إنها الوحيدة التي تقبلت شخصيتي الغريبة، سأشعر بالانكسار إن خسرتها...حقا انا احبها
قال مايكي: حاولي الاعتذار منها
اجابت لونا: انا لا اجيد الاعتذار لكن...سأتعلم كيف اعتذر فقط حتى لا اخسرها كما انني لا افهم تصرفات دراكين مؤخراً، إنه يتجنبني كثيراً...