على طبيعتكِ

283 23 4
                                    


29.
.
.
.
في اليوم التالي:
كانت ايما قد اعطت لونا فستاناً من فساتينها و بدأت ب وضع بعض مستحضرات التجميل ل لونا
بينما كانت ايما تضع بعض مستحضرات التجميل ل لونا، قالت لونا: ماذا إن حدث امر ما؟
سألت ايما: مثل ماذا؟
اجابت لونا: لا....دعكِ من هذا...انا افرط في التفكير مجدداً
خرجت لونا من غرفة ايما مرتدية فستان قصير وردي و كعب عالٍ
كانت تلك اول مرة ترتدي فيها لونا كعب عالٍ لذا لم تجد السير فيه و عن طريق الخطأ تعثرت و وقعت في حضن مايكي الذي كان يجلس على الاريكة
نظر مايكي اليها و نظرت هي الى مايكي، لاحظ كلاهما تقارب وجوههما لذا نهضت لونا بسرعة و قالت: علي ان اتدرب على السير في هذا الشيء!
اجاب مايكي ب وجه محمر: اجل
دخلت ايما التي كانت تبحث عن حقيبة تناسب ملابس لونا
لتقول لونا: ايما!! رجاءً اعطني حذاء او اي شيء اخر غير هذا!! او على الاقل فستان اطول!! لا استطيع السير ب راحة ب هذا الشيء، اي حركة خاطئة و قد يظهر سروالي الداخلي، كما ان الصدر بارز للغاية!
اجابت ايما: لا!! نحن لا نملك الوقت المناسب ل هذا، لقد تأخرتي على موعدكِ!!
تنهدت لونا و قالت: اللعنه على هذا الموعد
و خرجت
لكن ما لم تلاحظه لونا هو ان مايكي كان يتبعها، فقط ليتأكد من سلامتها
كانت لونا قد خرجت في موعد مع رجل يدعى يوداي.
إتجهت الى احد المقاهِ و جلست مع يوداي
و بدأ كلاهما بالحديث عن عدة امور بينما كان يوداي منشغل بالتحديق ب وجه و جسد لونا
كان مايكي قادر على ملاحظة ذلك، كما ان مايكي كان منزعجاً للغاية و كان يعامل لونا ب لؤم خفيف بمجرد معرفته بأنها ستخرج في موعد
بعد ان حل الليل.
كانت لونا تسير مع يوداي متجهان الى محطة باصات. توقف بوداي عن السير فجأة لتسأله لونا: ما الخطب؟
سألها: هل يمكننا...الذهاب الى فندق ما؟
اجابت لونا: لا!! لا اعرفك سوى منذ ساعات!!
امسك ب معصمها بقوة و قال: لكننا نتواعد الان
افلتت لونا من قبضته و قالت: اجل نحن نتواعد و هذا اخر موعد لنا، انت تمضغ الطعام بصوت عالٍ و تتناول طعام ك طعام الجدات و رائحتك مقرفة و سيرك سريع و طريقة سيرك كما لو انك شخص مشرد، ذوقك في الملابس فظيع من اختار لك ثيابك؟ كيف تحمل الجرأة لتسألني بالذهاب الى فندق ما و انت بهذه الفظاعه، حتى مظهرك قبيح!!
امسكها يوداي و قال: نحن هنا في مكان ما بمفردنا، إن كنتِ لا تريدين الذهاب الى اي فندق ف يمكننا فعلها هنا!!
اجابت لونا: لا!! لقد سبق و سمعتني بينما ارفض اليس كذلك؟!
قال يوداي: اجل لكن بعض المتعة لن تضر
قام يوداي بالإقتراب من لونا التي كانت تبتعد عنه
اقترب منها حتى كان على وشك تقبيلها لكنه تلقى لكمه منها و من مايكي
قامت لونا ب القاء الحقيبة على وجهه و قالت: عندما اخبرك ب ان تبتعد ف عليك ان تبتعد ف هذا ما سيحدث ان لم تبتعد، لقد اخبرتك ب كم انت مقرف ولازلت ترغب بالبقاء معي؟ انت مقرف
نهض يوداي و قال ب غضب: من هذا؟!! حبيبك؟!!
نظر يوداي نحو مايكي و قال: إنفصل عنها!!! إنها ملك لي!!
ضحكت لونا و قالت: ملك لك؟ هذا سخيف، دعني اخبرك ما اردته، اردت ان تخرج في موعد مع فتاة جميلة فقط حتى تمارس الجنس معها
اجاب: إذهبي الى الجحيم انتي و حبيبكِ!
كان مايكي يرمق يوداي ب تلك النظرة المرعبة من ما تسبب ب هروب يوداي
بعد ان غادر يوداي سألت لونا: ما الذي اتى بكِ الى هنا؟
إبتسم مايكي و قال: لقد وجدتكِ صدفة
عم الصمت لوهلة ليقول مايكي: تبدين غير مرتاحة بالكعب العالِ، هناك متجر قريب من هنا، سأذهب و احضر لكِ حذاء ما
اجابت لونا: سآتِ معك
اتجه مايكي و لونا الى احد متاجر الاحذية انحنى مايكي و قام ب خلع كعب لونا و قال: إنتظري حتى اجد حذاء ما
بعد ان وجد حذاء ما البسه ل لونا و سأل: هل هو جيد؟
اجابت لونا: اجل!
بعد ان خرجا، جلسا بينما يحاول مايكي ان يتذكر اين قام ب ركن دراجته النارية
سأل مايكي: الا تشعرين بالبرد؟ فستانكِ قصير للغاية
اجاب لونا: لا....لقد اعتدت على البرد حتى على الثلج...والدتي كانت تجبرني على الجلوس وسط الثلج و الاعتياد على برودته...لأنها لم ترغب ب شراء ملابس قد تدفئني...لكنني احب الثلج رغم ذلك
عم الصمت لوهلة ليقوم مايكي ب خلع معطفه و وضعه على فخذا لونا و قال: لا ترتدي فساتين قصيرة مجدداً، إنها لا تليق بكِ إنكِ اجمل كما انتي
إبتسمت لونا و قالت: اجل...من هذا الموعد فهمت انه علي ان اواعد شخص يتقبلني كما انا، على طبيعتي
امسك مايكي ب يد لونا و قال: اجل
.
(تجاهلو الاخطاء الإملائية)

كعكه مالحه/ Salty Cakeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن