غضب

290 22 5
                                    

25
.
.
.
عندما كان الطبيب يحاول إعادة نبض لونا-تشين...كان الوقت يمر ببطئ شديد، لا ارغب ب خسارة شخص آخر...لا ارغب ب خسارة شخص احبه
كان القلق واضح ايضاً على وجه كين-تشين و ميتسويا لكن
لحسن الحظ، عاد نبض لونا-تشين الى معدله الطبيعي، كان يحاول الاطباء الحفاظ على حياتها
و بعد ساعتان تقريباً
إستقر وضع لونا-تشين لكنها لم تستيقظ بعد، كما انه قد تم تحويلها الى احد غرف المستشفى لهذا كان كين-تشين في المنزل بينما يحضر بعض الاغراض له و ل لونا-تشين و حتى لي لأننا سنبقى بجانبها حتى تتحسن
لكن ما يهم الان...هو انها بخير
كنت امسك ب يداها بينما كانت لا تزال هي نائمة
استيقظت لونا-تشين بعد ساعه تقريباً
فورما فتحت عيناها قالت ببطئ: اين انا؟
لم اصدق ما اراه لذا نهضت بسرعه و قلت: لونا-تشين!!! هل انتي بخير؟!!
سألتني: المعذرة لكن...من انت؟ و لمَ انت في غرفتي؟
اجبتها: الا تذكرينني؟ ماذا عن كين-تشين؟ شقيقكِ!!
اجابت: المعذرة لكنني لا اتذكر اي شيء ولا افهم ما تقوله ولا حتى سبب وجودي هنا
نهضت بسرعة لأستدعي الممرضين
لأسمع فجأة صوت ضحك لونا-تشين لذا نظرت خلفي لتقول بينما هي غارقة بالضحك: كان عليك رؤية وجهك!!
إبتسمت تلقائياً ل رؤيتي ان لونا-تشين قد تحسنت
إتجهت اليها و دون ان اتحكم ب نفسي اردت ان احتضنها لكنني توقفت، خوفا من ان هذا قد يخيفها او يذكرها ب يوري
لكنها بنفسها قامت ب سحبي اليها و احتضاني
سألتها: الا يزعجكِ هذا؟
اجابت: لا...فقط لأنك مايكي
لا اعلم مالذي حدث ليبدأ قلبي بالخفقان بشكل سريع للغاية لكنني بادلتها الحضن
لتقول: هل يمكننا البقاء هكذا ل مدة؟
اجبتها: بالطبع
كان الصمت سيد المكان لكن...كنت سعيداً بشكل ما، لا اعلم لماذا لكن...قلبي كان يخفق ب شكل قوي و سريع للغاية
سألتها: ايمكنكِ ان تقطعي لي وعداً...ب ان لا تقومي ب ما قمت ب فعله مجدداً؟
اجابت: انا اعدك انني لن احاول الحاق الضرر ب نفسي...انا فقط لا ادري ما الذي حدث...لقد صادفت والدتي و بعدها مباشرة قابلت والدي الذي كان يخطط لإختطافي....ظننت ان الإنتحار قد يكون حلاً، ابعدت نفسي عن الجميع حتى لا يتأذى احد
.
قمت بالتربيت على ظهرها و قلت: نحن ايضاً لم نرغب ب ان تتأذي...
و بينما نحن في وسط الحضن، دخل كين-تشين
و قال: لونا!!!
فصلت لونا-تشين الحضن و قالت: دراكين!!
اتجه اليها بسرعه و إحتضنها و قال: ما الذي كنتِ تفكرين به بحق؟!!
لاحظت ان ايما قد اتت مع كين-تشين
لذا سألت: ايما، لِمَ اتيت الى هنا؟
اجاب كين-تشين: لقد اصرت، كانت تبكي طوال الطريق
بعدها عم الصمت ل وهلة ليسأل كين-تشين: مهلاً!! ما الذي كنت تفعله مع اختي؟ لماذا كنتم قريبون الى بعضكم الى هذه الدرجة؟
اجابت لونا-تشين: لم نكن قريبان الى تلك الدرجة
اجابت ايما: وااههه هل اخي يواعد لونا؟
قلت انا و لونا-تشين في الوقت نفسه: لا!!
اجابت ايما: همم، لكنني ارى شرارة الحب بينكما
اجابتها لونا-تشين: شرارة ماذا؟ شرارة الحب؟ هذه الشرارة بينك و بين دراكين لكن انا ف قلبي ملك ل رجل اخر و-
قاطع كلام لونا-تشين دخول طبيب ما برفقته رحل آخر، الرجل الاخر كان مألوفاً حقاً....مهلاً!!! اليس هذا هان؟!!!
دخل كلاهما ليقوم الطبيب ب احتضان لونا-تشين و سألها: لمَ لم تتصلي بي؟!!
هل هذا الشخص هو من تحبه لونا-تشين؟ لكنه يبدو كبيراً للغاية عليها!!
مهلاً!!! هل هي تنجذب للرجال الكبار؟!!!
جلس الطبيب بجانب لونا-تشين و امسك ب يدها و سألها: هل انتي بخير الان؟
قال هان: كاي تنحى جانباً بحق الجحيم!!
قام هان ب دفع الطبيب و إحتضن لونا-تشين و قال: لقد قلقت للغاية!!!
لسبب ما...اشعر بالغضب...لماذا يحتضن لونا-تشين؟

كعكه مالحه/ Salty Cakeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن