كعكه مالحه/ Salty Cake

هارو

20.
.
.
.
نظرت حولي لأجد انني في نفس ذلك المكان....
كان هناك سلاسل حديدية تحيط يداي و ساقاي
نظرت لأجد...والدي و يوري و ايضاً....اصدقاء يوري...هذا المكان و هذا الموقف، كلاهما حدثا من قبل، كان يوري يرمقني ب إبتسامه مرعبة
اشعل يوري سيجارة و قام ب إطفائها على جسدي
بينما كنت اصرخ، كان والدي يشاهد ب كل استمتاع.
قام يوري ب تسليم والدي حقيبة ممتلئة بالاموال...مجدداً
سأل احد اصدقاء يوري: هل نبدأ؟
اجاب يوري: لا، دعنا نأخذ وقتنا بالإستمتاع و بتعذيبها نفسياً، هذه العاهرة لا تملك احداً يقلق بشأنها لذا ف لن يهتم احد ب إختفتئها
حمل والدي عصاة خشبية و بدأ ب ضربي بها بشكل قوي بينما يوري لا يزال يطفئ سجائره علي
بعد ان انتهيا
قام يوري ب سكب ماء مغلي علي و خرج
نظرت الى والدي بينما كنت ابكي و قلت: كيف امكنك فعل هذا؟ للمرة الثانية؟ بحقك!!! من المفترض ان اكون ابنتك لكنك اخترت المال!!! لقد بعتني مقابل هذا المال؟!!! ما الذي فعلته لك بحق الجحيم حتى تكرهني الى هذا الحد؟!! ما الذي فعلته لأستحق كل هذا؟!!
اجابني والدي ب كل برود: ما فعلته هو انكِ ولدتي...هذه هي خطيئتكِ...
ثم خرج...
.
اخر مرة بكيت الى هذا الحد كان عندما تعرضت لإغتصاب..
كل ما كنت اتمناه هو ان يشعر والدي بالشفقة تجاهي و لو ل مرة واحدة لكن....
لا فائدة من المحاولة...إن خرجت من هنا ف اقسم بقتلهم!!..
قتلهم؟ من اخدع؟ انا لا استطيع حتى الحراك عندما يكونان امامي...
و بعد ان اقتلهما ما الذي سيحدث؟ سأقضي حياتي في السجن حتى اموت لكن...إن قتلت نفسي ف سأذهب الى الحياة الآخرة...ربما اشعر بالامان هناك....
لكن...هل سأخرج من هنا حتى؟
اغمضت عيناي متمنية ان استيقظ اليوم التالي و اجد نفسي بين مايكي و دراكين...متمنية ان لا إستيقظ حتى....
فتحت عيناي اليوم التالي لأجد يوري امامي مع اصدقائه لكن....هناك صديق جديد؟
كيف يحصل شخص ك يوري على اصدقاء بينما انا لا؟
نظرت لأجد والدي يجلس في الزاويه و يستمتع ب ما يراه....يستمتع ب رؤية إبنته تمر ب كل هذا
إبتسم يوري و قال: لا بد من انكِ تشعرين بالملل اكن لا تقلقي ف سأريكِ عرضاً سيعجبكِ للغاية، سأريكِ مقطعاً لكِ بينما كنت اغتصبكِ!!
وضع تلفازاً امامي و وضع شريطاً
و عرض لي مقطعاً له عندما كان يغتصبني عندما كنت طفلة....صحيح، لقد تذكرت انه كان يقوم ب تصوير جميع افعاله
كان يبتسم و يضحك على ردة فعلي هو و اصدقائه و والدي
باستثناء احد اصدقائه و الذي بدا عليه شعور الذنب
قال صديقه: ي- يوري، الم تقم ب ما فيه الكفاية؟ دع الفتاة تذهب!!
اجاب يوري: هارو، توقف عن الإستعطاف مع الجميع!!
إستمر ب إعادة ذلك المقطع و اجبرني على مشاهدته، اجبرني على مشاهدة مقطع ل نفسي عندما كنت طفلة و اتعرض للإغتصاب
بعد عدة ساعات:
قرر ايقاف المقطع و بدأ مقطعاً آخر ل مراهقة في نفس عمري تتعرض للإغتصاب و التعنيف و التعذيب من قبل يوري حتى فقدت حياتها
نظر الي و قال: إستعدي ل هذا
بعد ان خرج يوري و اصدقائه و والدي
عاد احد اصدقاء يوري و الذي كان يحاول ايقاف يوري عن ما يفعله، نظر الي و قال: انا اعتذر! انا ادعى هارو
قام هارو ب إعطائي هاتفه قائلاً: قومي ب الإتصال ب اي احد تثقين به يمكنكِ حتى الابلاغ عني إن اردتِ!!