تجسدت في رواية الموت

{06}

تجاهلوا الاخطاء الاملائية

لاتنسوا التصويت 💞

لم تمر حتى ساعة كاملة وقد وصلت سومين بالفعل عند ماكس
كان طريقتها في القدوم إليه دون ان تثير أنتباه الزومبي هو انها قمت بتكسير جميع أضواء موجودة في الشارع هي جاسوسة وقد تدربت في مختلف البيئة ومنهم الظلم الحالك

بقي ساعتين على شروق الشمس لهكذا يجب عليهم أسرع بذهب الى مدرسة لانهم لن يستطيعو قتل تلك الوحوش كلها بمفردهم خاصة ماكس الذي لم يكتشف قوته الخاص بعد
حاولت سومين ان تحضر تلك العجوزة التي ساعدتهم أيضا معهم لكنها رفضت الانها تعلم انها ستكون عائق عليهم لهكذا هي قررت ان تبقى في منزلها حتى يأتي الجيش و ينقدها مثلما يوجد في الاعلام

عادت سومين وماكس الى مدرسة أحياء بلا مشكل مع تلك مخلوقات الفضل يعود الى ظلم
فتحت ميارا الباب لهم تعانقهم بقوة
كان حضنها دافئ اما هي أشعة الشمس الساطعة التي جعلت سومين تشعر براحة

"يارفاق لقد كنت خائفة عليك كثيرا"

اردفت ميارا وهي تتذمر
كان ماكس يتكلم مع ميارا
كان كلامهم ضبابي بالنسبة لتلك الشردة في أفكار ميارا ليست شخصيات رئيسية مثل يوري اذا كيف ماتت؟؟ هي تشعر انها قراءة بعض أسطر عنها ولكنها لا تتذكر كيف تفعل و تتذكر كل شيئ عن الرواية هذا مستحيل ببسطة الان تلك الرواية كبيرة جدا هي مكتوبة بشكل مفصل كل أحداث فيها من ألف الى الياء

"سومين اين ذهب عقلك"

اردفت ميارا تلوح بيدها امام تلك التي أستفقت أخيرا من شرودها

"آه كنت افكار قليل... أين يوري وكاي؟؟"

سألت سومين وهي تمشي الى أمام
توترت ميارا ثم اردفت

"في حقيقة يا سومين"

ألتفت سومين بفضول

كانت تركض في ذلك الممر وهاهي تفتح باب العيادة بقوة
ظهر جسد تلك الفتاة التي تجلس على سرير

"سومين لقد أتيتي"

اردفت يوري تبتسم بلطف
أمسكت سومين قبضتها بغضب
أخبرتها ميارا ان يوري و كاترينا
ولكن هي لم تظن ان هذا شجار سيصل الى جعل وجه يوري مليئ بالكدمات
تقدمت سومين ببطئ لتلك التي تنظر لها ومزالت أبتسامة تزين ثغرها

"هل يألمك هذا؟؟"

اردفت سومين وهي تجلس على طرف سرير
نافت يوري برأسها تكلمت وهي تعبث بيديها