{22}

179 17 5
                                    

تجاهلوا الاخطاء الاملائية




لا تنسوا التصويت
فضلا وليس امر🥹💖









عندما وصلت سومين للمحمية للاربعة
أستقبلها رجل أعرج بإبتسامة خبيث رحب بها وطول طريق نحو مكتب سيده كان ياثني عليها
كانت سومين تنظر له كل تارة بنظرات مليئة بإشمئزاز هي تعلم جيدا انه مجرد منافق لا غير
لقد لاحظة سومين أن هناك كثيرا من الأطفال في هذه المحمية اغلبهم يملك إصابات وملابس ممزقة وكأنهم متشردون
أين عائلتهم؟ هذا ما سألته سومين في نفسها
وصلت لمكان إقامة لويس وكان المكان الذي ستقابله فيه هو القبو
"واو انه جيدا في ترحيب بالضيوف"
قالت سومين بنبرة ساخرة بينما تضرب كتف ذلك رجل أعرج الذي كان يرافقها
ضحك رجل اعرج بصاخب ينظر لعيونها بعيون خبيثة
"نعم هو جيدا جدا في ترحيب بالضيوف"
نزلت سومين الدرج الذي يؤدي الى القبو و قد لاحظة ان ذلك رجل اعرج اختفى من جانبها
"حيل سخيفة"
تذمرت تحت انفاسها
وبمجرد وصول الى قاع القبو شعرت بهالة غريبة ورائحة ناثنة
"مرحبا بالبطلة سومين"
في وسط ذلك الظلام الحلك ظهر لويس فجاءة بإبتسامة لعوبة
"افضلا لقب طاغية على البطلة"
علقت سومين على حديثه
وقد اقترب منها
"حسنا كما ترين المحمية الاربعة تحتاج مساعدتك"
نبرته مليئة بسخرية
ضحكت سومين على حديثه ترد
"تقصد انها تحتاج جثتي؟"
نظرت لعيونه بحادة وثقة وقد انفجار ضحك
"لم اتوقع انك تملكين القدرة على قرءاة الأفكار"
اكمل حديثه بهمس في اذنها
"لأنني لو كنت اعلم ذلك لو لم افكر في كيفية تقطيع جسدك وتعذيبك بطريقة صاخبة في عقلي"
ارتسمت بسمة ساخرة على ثغرها
"نفس التفكير ايها لعين"
اخرجت منجلها وقد بدأت المعركة بينهم كان يستعمل خناجر صغيرة كما ان حركته سريعة
وقد احدثوا فوضى عارمة في القبو
"اذا لم تكن الشائعات عنك كاذبة"
قال بنبرة مهووس بينما يقوم برمي خنجره نحوها لقد تفادتها بسرعة مما جعل ظهرها يلتصق مع الجدار كانت المساحة صغيرة مما جعل من صعب على سومين ان تتفاد جميع ضربته وقد لاحظت انه يعتمد على الهجوم القريب حيث ان ضربته تصبح اسرع واخطر
"ولم اظن انك مهووس بقتلي لهذه الدرجة"
قلت وقد اسرعت نحوه جمعت بعض القوة في منجلها لتضربه بطريقة مميت حيث انه تفادها بسرعة مما جعل منجل سومين يعلق في الارض سحبته بسرعة
وقد عاد احتكاك بين أسلحتهم
بدأت سومين تشعر بالإرهاق وتعطش لدماء الذي بدأ يرودها بدأت عيونها كرستالية تتحول ببطئ للون احمر غير انها تحكمت بهذه المشاعر بقوة

"واو هل ستصبحين مثلهم؟"

قال بمرح وكان يقصد بكلمة مثلهم بالزومبي
إبتسامة بسخرية ترد بنبرة ساخرة

"ربما وحينها سأمزق جسدك أربا أربا"

عانق جسده وقد ارتسمت تلك ملامح مهووسة في وجهه

تجسدت في رواية الموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن