المدينة التي تحتضن قلبي

296 21 52
                                    

أعتقد أني قد قضيت حياتي الاربعون عامًا هاربًا...
ومِن كُل شيء مِن ذاتي ، مِن عائلتي ، مِن روحي التي تأبى إلانسلاخ عني،
مِن ذكرياتي التي سلختني مِني
مِن هويتي ومنكِ!

ماشيتكِ وخشيت الوقوع بكِ فوقعت!


لم أسرق علبة الكبريت منك فلماذا عُدتي و أحرقتني؟!


جردتني ذكرياتي مِن كُل شيء مني من حياتي وعيي وحتى آخر آثار الراحلين!

ورغم ذلك الحياة لم ترأف بي لطمتي بقسوة شديده لطمتني بكِ ، وأنتِ لطمتني بأقسى مما فَعَلت.

أتعين عليكِ الرحيل بذاك الشكل بعد كُل ما عرفتيه عني، بعد كُل تلك الايام والليال الطويلة ؟
الم تقفي عند لحظة صغيرة الم يوقفك شيء مما كان؟

احيانًا أعتقدُ أنه تعين ذلك، أعني الرحيل
أنا أناقض ذاتي منكِ ولأجلك...

خُفت دومًا من خسارتك خُفت كثيرًا
خُفت كثيرًا وانا طفل و رجل بالغ
وأنا مُراهق
وحتى أنا طفل اتشبث بلعبتي ليلًا باحثًا عن بقايا ثرى أمانً عالق سمعت عنه يومًا ولم أقابله
خشيت خسارتك كما خسرت أمي ...

حبيبتي ووحيدتي وأماني ونجلي الضائع...

لقد رحلتي مني وعلقتي بعقلي حتى فصلتني
مني كُنتِ عدوي الأكبر وشفائي الوحيد وحُبي ألاوحد!
.
.
.
أعتقد إنَ هاجس الخشيان الذي يَتَلبس أفكارنا مِن خسارة شيءً عزيز لنا يجعل الفكرة حقيقة مُطلقة تُحلق بِجُناحيها السوداء بوجهنا تمامًا دون أن ترأف بنا،
حقيقة حتمًا يومًا ما.!

______________

قصة حُب ليست كأي قصة
انها ذاك الحُب العميق العالق ببقايا ثرى الحُب القديم

رغم ذلك بدى كُل ماحدث غير حقيقي لوهلةَ خُفت من الخروج من دائرتي التي خلقتها بي وانغمست بها، لأنكِ كُنتِ أنتِ محور تلك الدائرة واساسه والشيء الوحيد الذي لأجله أعيش، لأن جعلت كُل شيء بطيب خاطر يدور حولكِ منذ البداية وأنتهى بكِ.

ذاكرة من ورق

.

قصة قصيرة نضجت بِعدد مِن الفصول ذات فلسفة واقعية أذا لم تحبذ هذا النوع لا تقرأ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

قصة قصيرة نضجت بِعدد مِن الفصول ذات فلسفة واقعية أذا لم تحبذ هذا النوع لا تقرأ...

لا تأخذ اقوال الشخصية على محمل الجد كُلها.
مِن فضلك.
بعضها واقعي وبعضها نابع من انفعلات عاطفية واضطرابات نفسية شديدة.
كُتب جزء من الحقيقة بين طيات حُروفها
إنها قصة تُقرأ وتُقرأ مُجددًا...

النهاية لن تُرضي البعض واعتقد أنها ستكون مُفاجئة، لكنها واقعية للغاية.


حملت جزء من واقع قد عايشه شخص ما

القصة هذه تعطي اهمية كبيرة جدًا للجانب النفسي

بها عبرة عمقية جدًا أنتَ اخبرني إن وصلت لك أريد أن ارى مدى تعمقك في الحدث

🔴بعد إن تنتهي من قرائها لاتقم بأفساد النهاية على غيرك كل من يفعل ذلك سيُقابل بالحضر لطفًا لاتفعل ذلك ستفسد القصة برمتها إن افسدت النهاية،ستضيع مُتعة القراءة على غيرك فكُل شيء حدث متعلق بالنهاية ويفسر كل حرف باحت به الشخصية.

كُتبت في رمضان عام ٢٠٢٢
وبدأت في نشرها في رمضان٢٠٢٣
في ١٤|نيسان(ابريل)
في الساعة٣:٢٥دقيقة مسائًا
وتم سحبها
___________
١٣/ديسمبر/٢٠٢٣
لكن قررت بعد ذلك أن ابقى على النسخة القديمة نفسها بلا تعديل وتجاهل النسخة المُعدلة

 ذاكرة من ورق|KTحيث تعيش القصص. اكتشف الآن