اليّـوم العَادي بالنسبه لبعض النَـاسِ من المٌمكن ان يِكون بداية يـَوم خـاص لشَخصُـاً مـا
.
.
.
.
.
.
.
كٌتبت بِكلِ حُبّ
.
.
.
.
صبَاح يومـاً جديد
قد اشرقت الشمس علي البلده خاصتهم
استيقظت تلك التي بالكاد ذهبت في النوم من كثرة حماسها
مدت اضلع جسدها المُتيبسه
ثم استقامت ترتدي حذائها ذي شكل الدُب الوردي
مرت بجوار المرآه ذاهبه للمرحاض
و رغم تخطيها للمرآة إلا انها عادت مجدداً
لتتمركز امامها بأبتسامه مُشرقه كشمس هذا اليوم
ضبطت خُصيلاتها المُبعثره قائله بعدما غمزت لذاتها التي في انعكاسها
" كم انتِ جميله لـيلى ، و الحزن لا يليق بكِ "
قالت جملتها الاخيره عندما وقع بصرها علي وجينتها و تذكرت الصفعه التي اعطاها لها ذلك المدعو بأدريان
و التي لازالت محفوره في ذكرتها .
فعلت روتينها المُعتاد
و قد حان وقت ارتداء ذلك الثوب الذي جعلته ينام بجوارها في الامس
* تحسوها هدوم العيد *
YOU ARE READING
أيٌمكَنكِ سمَاعيِ ؟ | ? CAN YOU HEAR ME
Romanceو إن بحثت في داخل اعماقي لن تجد سواك ' يؤلم وجودك حولي و الاكثر أيلاماً عدم قدرتي علي فعل أي شيء ' ' " توقفي عندما اخبرك بأن تفعلي " وقفت امامه و هي تنظر بمنتصف عيناه بتحداً قائله "و من انتَ لتأمرني ؟" اجاب عليها بهدوء " زوجكِ " ...