و لو رأيتُ بكَ عيبـًا ، سَأقول العيبٌ في أعيُني .
.
.
.
.
.
كٌتبت بِكلِ حُبّ
.
.
.
جالسه بذلك الاجتماع و الشعور بالملل قد سيطر عليها بالفعل
تعبث بالورق الذي امامها
و بدون وعي قد رسمت قلبـًا على الورق بينما نمت ابتسامه صغيره على شفتيها
عندما خطر على ذاكرتها بعض اللقطات من الامس
احمرت وجينتيها بخجلاً
إلى ان سمعت اسمها الذي يُنده منذُ وقتاً
لكن هيهات هي شارده إلى اقصى حد
" انسه لـيلى نحنُ نسألك عن رأيكِ "
تركت القلم و اخفت الورقه بيدها عندما استوعب الموقف
و بدأت في التجاوب معهم
انتهى الإجتماع بعد مُده
لتخرج و أخيراً تُفكر في ان تشرب كوب قهوه
اقتربت من مكتب يومي المُساعده خاصتها
كي تطلب منها اعداد كوب لها
لكن ما سمعته جعلها تتوقف عن السير
" اشك في انه يسمع حتى ؟"
قالت إحدى الفتيات و هي تصنع شطيره
لترد عليها فتاه اخرى
" اراهن بأنكِ على صواب
انظري إليه كيف يناظرنا "
YOU ARE READING
أيٌمكَنكِ سمَاعيِ ؟ | ? CAN YOU HEAR ME
Romanceو إن بحثت في داخل اعماقي لن تجد سواك ' يؤلم وجودك حولي و الاكثر أيلاماً عدم قدرتي علي فعل أي شيء ' ' " توقفي عندما اخبرك بأن تفعلي " وقفت امامه و هي تنظر بمنتصف عيناه بتحداً قائله "و من انتَ لتأمرني ؟" اجاب عليها بهدوء " زوجكِ " ...