أيٌمكَنكِ سمَاعيِ ؟ | ? CAN YOU HEAR ME

الـفَـصـلِ الـتَـاسـعِ عـَشـر

و تَـظـُن انـكَ بـِحـاجـه شـَديـِده لـلأخـتِـفـَاء بينما انـتَ فـِي امسّ الـحَـاجـَه لـمَـن يـجـدكَ .

.

.

.

.

.

كٌتبت بِكلِ حُبّ

.

.

.

عادت لمنزلها مع قطتها الصغيره

بالطبع لن تذهب لمنزل جونغكوك فهو من الممكن ان يُصاب بنوبة هلع إذا رأى القطه

ظلت تُقبل قطتها التي شُفيت اخيراً و عادت من عند الطبيب

بعدها وضعتها على الاريكه

لكن قطتها لم تبقى هادئه

لذا بقيت تعبث بالاشياء حولها إلى ان شغلت عن طريق الخطأ اغنيةً ما في هاتف يونا

سمعت من كانت ترتدي اخر قطعه في منامتها و هي الستره

لتركض للخارج كونها تُحب هذه الاغنيه

مـضاد لـلـكـسـر

و ليست تُحبها و فقط بل تحفظها و تحفظ الرقصه الخاصه بها

لذا بدأت في الرقص و الغناء معاً

صوتها كان يرج المنزل و بكل صراحه هو ليس جيد بل رائع

و حركتها كان مضبوطه و كأنها على خشبة مسرح و امامها الكثير من الناس تستمع إليها

لكن في الحقيقة ليس هُناك احد عدا القطه التي تتوسط الاريكه

انتهت الاغنيه مع سقوط الاخرى ارضاً تلهث بقوه

هي تعلم انها لم تُخطئ في اي حركه في الرقصه او لم تنسى و لا شيء

و تعلم ان صوتها جيد للغايه