| تسريع للاحداث |
مرت اربعة اشهر على خطوبة السيد احمد والعلوية زهراء وبعدها قرروا ان يتم الزواج وان لا يتأخروا اكثر من ذلك تم الاتفاق على العيش في المنزل نفسه ولكن حتى تكون معيشتهم بأريحة اكثر قرروا زهراء واحمد ان يسكنو في الطابق الثاني وان يبقى حيدر في الطابق الارضي على راحته ولا يتقيد كثيرا عند دخولة وخروجه وكذلك زهراء مراعةً للضوابط الشرعية حتى انهم صمموا مطبخا خاصة في الطابق الثاني لها ولكن عند وجبات الطعام يجتمعون سوياً هم الثلاثة في الطابق الارضي عند حيدر.. منزلهم كان قريبا على جامعة العلوية زينب وبسبب عمل السادة كانت في اغلب الاوقات تقضي العلوية زهراء الوقت وحدها في المنزل ف اخذت الاذن من والداها ان تأتي لها العلوية زينب في هذه الاوقات للتناول الغداء معها وتجلس معاها بدل ان تبقى وحيدة وتغادرها قبل ان يأتوا السادة الى المنزل
في احد الايام كان قد عاد السيد حيدر الى المنزل مبكرا بلاتفاق مع العلوية زهراء والسيد احمد حتى يتحدث مع العلوية زينب ويطرح عليها موضوع الزواج كانوا مترددين كثيرا لانهم يعرفون رأيها في الفترة الاخيرة انها رافضة لفكرة الزواج وتقول انها لا ترى بأن هناك شخصا كفوء لها
-
العلوية زهراء بتوتر : حيدر شوية وتوصل زينب قسما بالله متوترة
السيد حيدر : مو اكثر مني يا خيتي بس لازم بعد انتِ تعرفين كلش زين مشاعري تجاه العلوية شنو وبعد ما ضل بيه صبر اني كمت اخاف عليها من نفسي والله ف خل اتوكل ع بركة الله واني واثق انه مولاتي فاطمة الزهراء مراح تعوفني وراح تهدي العلوية عليه حتى توافق
العلوية زهراء : والله يا حيدر اني مراح الكه لاختي زوج كفوء الها اكثر منك بس يكون هي تبطل عنادها وتقتنع وما تعصب وتنفعل لان بس تصير عصبية هاهيه اعتبروا السالفة خربت
في هذه الاثناء يدخل عليهم السيد احمد الى المنزل حيث يجلسون في غرفة الاستراحة والتلفاز ( الهول)
السيد احمد بأستغراب : السلام عليكم شبيكم وجوهكم مخطوفة؟
الاثنان في نفس الوقت يلتفتون عليه ثم يقولون : وعليكم السلام، متوترين
السيد احمد بضحك : هاي شجاكم اليشوفكم يكول جاي ترتكبون جريمه ولا كأنه جمع راسيين بالحلال زين بله حيدر وتوترة مبرر انتِ شبيج علويتي
العلوية زهراء ونبرة صوتها مرتبكه : احمد تره انتو ما تعرفون زينب اذا تعصب او اذا نخليها بموقف امام امر واقع وهل موقف هي ما حابته والله تبتلي بيه راح اساسا هسه بس تجي راح تلعب بيه جولة لان انتو موجودين واني راح اخليها تجي
السيد احمد : صلِ ع محمد زهرائي وان شاء الله ما يصير الا كل خير ( ثم يلتفت الى حيدر ويسترسل حديثه قائلا - اي سيد حيدر كلي بله جهزت حوار شراح تكول الها شلون راح تخليها تقتنع شوف تعامل وي الموقف بذكاء خصوصا اثناء حوارك وياها
