زيارة

297 16 0
                                    

مر اسبوع على ذلك الحلم..و انا افكر مليا...

ما الذي عنته ليلي بالسحر؟
صرت اعاني من الأرق حقا!

أخبرني والدي أنني سأذهب للمدرسة الثانوية...

أنه لحدث جلل بالنسبة لي!
أنها أول مرة اذهب للمدرسة!

كنت ادرس في القصر طوال الوقت...و انا أشعر بالحماس لمجرد التفكير في الأمر...

لكن وجهي لا يزال جامدا.. كالمعتاد.

الآن اجهز نفسي للذهاب إلى مدرستي الجديدة.. الأولى لأكون دقيقة...
قال ابي أن لديهم لباسا موحدا...و هو باللون الوردي للفتيات و بالأزرق للفتيان...

فكرة أنني سأرتدي ملابس بألوان مفتوحة تشعرني بالغثيان حقا!

انتهيت لأخرج عند أبي الذي سيوصلني من الآن فصاعدا حتى احفظ الطريق...اي طريق الذهاب لليوم فقط...سأعود لوحدي..

انا سريعة في حفظ الأشياء.

ركبنا السيارة الجديدة- فالقديمة هي الوحيدة التي تضررت من الحادث- و انطلقنا.

وصلنا للمبنى الكبير جدا-ليس بقدر قصرنا طبعا-

كان هناك العديد من الطلبة هنا وهناك...
كان منظرهم مضحكا إذ كانوا يشبهون الأقلام الملونة!

كادت ابتسامة شماتة تعانق ثغري الا انني سرعان ما ازلتها لاستيعابي أنني ايضا ارتدي مثلهم...
يا للإهانة!

سأخبر الإدارة عن زيّك...لنرى إن كان لديهم زي ذو لون غامق
قال ابي الذي كاد أن يرحل لولا أنه قرأ أفكاري مجددا ليمسكني من رسغي لندخل للثانوية...

لن يقنعني أحد أنه لا يستطيع قراءة الأفكار! انا متأكدة من ذلك كتأكدي من اسمي!

كان ابي سريعا لدرجة أنني لم أشعر حتى وجدت نفسي في الإدارة

كان الباب مفتوحا ليدخل ابي و اتبعه مكرهة إذ لم يان له أن يفلت يدي

لماذا لم يدق الباب؟ الوحاقة صفة متوارثة في عائلتنا...

سيد ادوارد...اعرفك بابنتي، هايلي
كان أبي المتحدث ..
لينتبه له الذي يدعى بإدوارد و يستقيم ليصافحه

سيد كامز..لم أشعر بوجودك..
قال و هو يحك رأسه..

اهلا بك في مدرستنا..انا المدير ادوارد بيردكلاو، ان احتجت لأي شيء، انا في الخدمة.
قال بابتسامة..

ترددت في مبادلته إلا أن يد والدي التي تموضعت على كتفي مع ابتسامته المريحة التي وجهها الي جعلتني ابتسم لا إراديا...

إن ابنتي لا تحب ألوانا فاقعة في ما ترتديه أو تستخدمه بشكل عام..لذا أردت أن أطلب منك توفير بذلة..بلون آخر لو سمحت

 | هجينة | حيث تعيش القصص. اكتشف الآن