لم استيقظ في مشفى...أنها غرفة ما..أجل لقد بدأ الضباب يزول، وجدت ابي عند رأسي، فقط!
صباح الخير
قال ثم نظر لساعته اليدوية ليعيد ببصره الي بنظرات غريبة، بقيت أحدق به منتظرة تفسيرا لكنه لم يبد عليه أنه سينطقالا تجد أنه من المنطقي أن نكون في مشفى الآن؟ خصوصا انت؟
قد استفقت لوهلة لما كنا لا نزل في السيارة و وجدت رأس والدي قد شُجَّ.. ناهيك عن جروحه الأخرى..و انا ايضا قد جُرحت، لكنني لا أجد أي خدش حتى..
لقد شُفيت
قال ثم نهض تاركاً إياي في حيرة من أمري...و لما كان على وشك المغادرة سألتهماذا عني؟ هل شُفيت انا ايضا؟
استدار برأسه يرمقني بشيء من الخبثالولد سر ابيه!
مع غمزة في آخر كلامه...معلومة سريعة عن أبي: أنه غريب أطوار! و للغاية!
ثم خرج من الغرفة..
استقمت اتبعه فليس لدي مرشد لهذا المنزل الذي نحن به...لا حاجة لكِ بمرشد للمنزل...ستحفظين كل انش منه بسرعة على كل حال
قال و كأنه يقرأ أفكاري...
مع ذلك سأحتاج معرفة مكان الحمام و المطبخ...
قلت و انا لا زلت اتبعهها هو ذا المطبخ أمامك و الحمام تركتِه في تلك الغرفة التي كنتِ بها
قال متوقفا امام الوجهة التي دعاها بالمطبخ...لقد كان ذلك الأخير لطيفا، مطبخ على الشكل الأمريكي..أحببته!بالطبع ستحبينه فهو مصمم على ذوقك!
قال يتفحص المكان ببرودهذه كانت اطول محادثة لي مع أبي...
و لأكون صريحة..لا انصحكم أن تطيلوا الكلام مع آبائكم...انظروا إليه كيف صار يقرأ أفكاري!منذ متى صرتَ تقرأ الأفكار؟
سألته باستفسارهايلي لا تكوني سخيفة
نطق مبتعداالى اين؟ كيف سأستطيع العودة للغرفة التي كنت بها؟
ستستطيعين ستستطيعين...
فتح باباً و دخل للغرفة ليغلق بابها...
ظللت انظر يمينا و شمالا اتفحص البيت...كان ذو طراز عتيق و فخم...كما أنه مليئ باللونين الأسود و الأحمر...لوناي المفضلان...
دخلت للمطبخ ابحث عن شيء آكله..
فتحت الثلاجة و كانت مليئة باللحم النيء...و عبوات تحتوي على سائل احمر...لكنني و لحسن حظي وجدت مربى، ظللت ابحث في أرجاء المكان علني أجد بعض الخبز، و بعد طول بحث وجدته! تخيلوا اين...في سلة المهملات!
سآكله لأنه كان مغطى بكيس بلاستيكي و لم يُفتح بعد..كما أن تاريخ انتهاء صلاحيته لم يحن...و ليس حتى بقريب...ترى ما الذي يخطط له ابي؟
أنت تقرأ
| هجينة |
Hombres Loboانسَ عنك لايكون...و انس أيضا دراكولا.... هل سمعت بحرب الانياب و المخالب؟ انا اتيت لِفكّ تلك اللعنة اللعينة! لأنني...الهجينة!