| هجينة |

اذا التقى هجينان فشأنهما عظيم

***

لا بد انك عرفتني...
إنه انا ترافيس!

انا هجين بين السحرة و المستذئبين...و ككل مستذئب قد وجدت رفيقتي...التي هي هايلي،

لكنها تتصرف بغرابة...هل من مستذئب لا يعرف ما الرفيق؟
هناك أمر ما و علي اكتشافه..

و هناك شيء آخر اريد توضيحه..انا لست بمزعج طائش أو كأي صورة رسمتها في خيالك أو اخبرتك بها هايلي..انا قد اكون...اخفي الأسرار...اخفي أسرارا خلف قناعي المرح ذاك...

آخر مرة رأيت بها رفيقتي ذلك اليوم قبل اسبوع حينما ذهبت لمنزلها بعد أن اخذها والدها من الثانوية..

اذكر انه قال حينها
هايلي لن تذهب لأي مكان...لأنها بشرية و لا تختلط بأمثالك.

أجابته قائلة بحيرة بادية على ملامحها
ماذا تعني يا ابي؟

وسع عينيه بشكل طفيف و أخفى صدمته ملطخا وجهه بابتسامة زيفها كي يستدير لابنته

و هل كذبت غاليتي؟ انت بشرية و افضل لك أن تكوني وحيدة على أن تخالطي همجيا ذو سلوك كذو الحيوانات!

كان قد حان وقتي للتدخل فأنا لست سأصمت على  إهانة كهذه!

ماذا تعني بالحيوانات؟ سيد مصا-
غطّت ليلي فمي بكفها و قالت 'شش' بخفوت...

ما الذي يجري مع هذا العائلة الغريبة بحق!

رأيت هايلي تغير نظراتها لأخرى باردة لتحول عينيها بين والدها و ليلي و تقول ما لم نتوقعه..أو ما لم يتوقعانه هما تحديدا..

لِم تبعدانه عني؟ أ لأنه سيفك عني سحركم؟ ام لأنه بالفعل رفيقي و وجوده معي سيفسد مؤامراتكم علي؟

تبادل والدها و ليلي النظرات بقلق..قلق جعل ليلي ترخي يدها المتموضعة على ثغري بوهن..

استدارت تسأل هايلي بهدوء
من اخبرك عن هذا هايلي؟

قلبت المعنية بالأمر عينيها لتأتي الي و تقول

ترافيس..أخبرني عن كل شيء! كل شيء تعرفه.

لم افهم مقصدها و عقدت حاجبيّ باستغراب

ترافيس أترى الجو مناسبا للاعترافات و تلك الأشياء؟ الا ترى أن الأوضاع متوترة؟ الا تستطيع زيارتها لاحقا؟
قالت ليلي كمن يأمر لا من يطلب

لا تستمع لها ترافيس..ما رأيك أن نذهب للحديقة العامة؟ لنتحدث هناك!
قالت هايلي ليستشيط والدها غضبا

هايلي لن تذهبي لأي مكان!
لم يبد عليها انها تأبه له

ترافيس لنذهب