بعد حوالي ربع ساعة تذكرت اني لم اتصل بأبي لأخبره اني سأبقى الليلة عند كاميلا لدى حملت هاتفي واتصلت بأبي "يبدو ان هاتفه مغلق سأتصل بميكيل"
لمعت اعين كاميلا لحظة ذكري اسم ميكيل فرفعت حاجبي وابتسمت لها بمكر
قلت لها بينما الهاتف يرن "فضحتك عيناك ايتها الغبية انتي واقعة في حب اخي ميكيل اليس كذلك؟ " قبل ان تجيبني كام على ماقلته سمعت صوت ميكيل عبر الهاتف "مذا تريدين؟"
"اتصلت بأبي ولم اتحصل عليه اخبره اني سأنام ليلة عند كاميلا"
قال " كاميلا اذن "
"نعم هل هناك مانع يا أخي العزيز؟ "
اجابني "لا يهمني افعلي ما شئتي"
"اسمع ايها المغرور اتصلت بك لتخبر أبي وليس لأخد اذنك هل تسمعني"
الحقير فصل التصال في وجهي
"كام ارجوكي فقط اخبريني انك لا تحبينه ارجوكي"
ابتسمت كاميلا بقلة حيلة وقالت "انا حتما معجبة به لن انكر لكن لا اعلم ان كنت احبه ام لا"
ثم اردفت لتغير الموضوع "حسنا دعينا الآن من ميكيل"
بعد اربعة ساعات من الضحك والحديث المستمر نمنا بعمق.
"ايلين هل نمت هنا البارحة؟" كان هذا صوت سونيا قلت "سونيا دعيني انام"
تابعت كاميلا "نعم امي دعينا ننام"
"انهضا ايتها الكسولتان انه منتصف النهار عطلة نهاية الاسبوع" قمت بسرعة "حسنا يجب ان أذهب الى البيت"
"تناولي الفطور معنا"
"شكرا سونيا مرة اخرى اعدك"
توجهت الى البيت فتحت الباب بهدوء وانا اتسلل الى الداخل على اطراف اصابع قدماي خوفا من ان اقابل أبي
"آل تعالي الى هنا حالا"
كان هذا صوت ابي
" ابي بحقك كيف عرفت ان احدهم دخل الى المنزل وكيف عرفت اني انا؟ "
"رائحة عطرك" قالها وهو يقلب عينيه بملل
"ألهذه الدرجة رائحته قوية؟"
"لا تغيري الموضوع أيلين"
"وما موضوعنا اذن يا سيد ايريك باتسي" قلتها وأنا أبتسم
" لما الشرطة تلاحقك؟ "
"مذا؟؟ كيف علمت بهذا؟"
"لا تختبري صبري يا فتاة أنا أعلم بكل شيئ يخصك لذى باشري بالحديث واخبريني بكل ما حدث"
أخبرت أبي بكل شيئ...........
"جيد لانك لم تكذبي"
"أكنت تعلم بالقصة؟!!"
"نعم واردت اختبارك إن كنت ستقولين الحقيقة ام ستكذبين لكنكي إخترت الحقيقة وهذا جيد"ابتسمت وانا العب بالخواتم التي زينت اصابع يدي
"سامحتني اذن؟"
"هذا لا يعني اني سامحتك وبما انها عطلت نهاية الاسبوع ستبقين في غرفتك ليومين ولن تخرجي حتي أأذن لكي و بالنسبة لشرطة لم تعد تلاحقك تدبرت الأمر"
"شكرا لكن يومين في الغرفة أليس هذا كثير على جميلة مثلي سيد ايريك؟"
"آآآل..." صرخ في وجهي بقلة حيلة
"حسنا حسنا اهدء فهمت"
توجهت نحو الدرج المؤذي الى غرفتي فتحت باب الغرفة وارتميت على سريري الكبير المليئ بالوسائد الناعمة سامحة لنفسي بالاسترخاء
وقفت واتجهت نحو خزانتي اخترت لباس نوم عبارت عن سروال قصير باللون الوردي الفاتح وقميص باكمام قصيرة من نفس اللون يظهر بطني رافعة شعري على شكل كعكة عند الساعة الثامنة مساء وبعد ان امضيت الوقت في التحدث الى كاميلا مكالمة فديو وقفت من مكاني وفتحت باب شرفة غرفة سامحة لي بعض الهواء المنعش بالتسلل وبدأت في الغناء
If you dance i'll dance ✨✨✨
And if you don't i'll dance anyway ✨✨✨✨✨✨✨✨
Give peace a chance, let the fear you have fall away
I've got my eye one you✨✨✨✨✨
I've got my eye one you✨✨✨✨✨
Say yes to heaven,,say yes to me
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
Say yes to heaven,, say yes to me
............
في تلك الأثناء سمعت صوت شيئ ارتطم بنافذة شرفتي وعندي اقترابي رأيت بعضا من الحصى الصغيرة لذى حنيت رأسي للأسفل لأطل على الشارع
كان الشارع عبارة عن طريق ضيق بإنارة جميلة تزيد المكان روعة

أنت تقرأ
The sparkle of my life
Romanceحياة فتاة إيطالية تدعى آيلين تتعرف على شاب وسيم يدعى ليون لتعيش معه في فوضى المغامرات هل سيتغير مصيرهما بعد 9 سنوات من الفراق؟