امام باب المنزل أخرجت المفتاح وفتحت الباب دخلت بهدوء على اطراف أصابعي، توجهت نحو غرفة الجلوس لي ألقي نظرة، وجدت ميكيل يجلس في الزاوية على أريكة باللون البني الأنيق والظلام يحيط به
قال ميكيل بابتسامة مكر: "أين كنت؟"قلت وأنا أتلعثم "كن.. كن.. كنت عند كاميلا"
رفع حاجبه واردف "في هذا الوقت المتأخر!!! "
اقتربت منه بتحدٍ " نعم ايها الوغد هل لك مانع "
اقترب أكثر وقال: "أنا بالطبع لا، لكن أبي بالتأكيد لديه مانع كبير جدا فما رأيك إن أخبرته أن إبنته المدللة آيلين خرجت في هذا الوقت المتأخر دون علم أحد وهي معاقبة ولا نعرف أين كانت ومع من"
ختم كلامه بإبتسامة شريرة
"قلت لك كنت عند كاميلا فلما تريد إخبار أبي بأمر لا يستحق"
"لدي شرط لكي لا أتكلم"
هذا الأحمق يهددني "ماهو شرطك أيها العاهر؟"
اردف وهو يبتسم بمكر يجعلني أرغب بشدة في تحطيم وجهه الوسيم الذي خفقت من أجله قلوب الفتيات
"في الحقيقة شرطين"
قلبت عيناي بملل "حسنا تكلم"
رجع ميكيل خطوات للخلف وجلس على حافة الأريكة
" الأول هو عدم مناداتي بوغد و عاهر مرة أخرى "
"صعب جدا"
"حسنا كما تشائين في الصباح وفي الوقت الذي يتناول فيه أبي........."
قاطعته" حسنا يا أحمق ماهو شرطك الثاني "
ميكيل:
"حتى كلمة أحمق أضمها لمجموعة الكلمات الممنوعة من أن تخرج من فمك ناحيتي"
رمقته بنظرة حادة
ثم أردف مرة أخرى ولكن بصوت هادئ وملامح هادئة
"أخبريني قليلا عن كاميلا"
انا: "تقصد كاميلا صديقتي؟!!" تعجبت
"نعم صديقتك"
"هل أنت معجب بكاميلا؟" قلتها وتقضيبة على جبيني
"ما شأنك، فقط أخبريني عنها قليلا.... مذا تحب ومذا تكره"
"أنت حتما تحبها، الآن فهنت سبب إرتباكك وتوترك فور ذكري اسمها"
لم يجبني على هذا لذى بدأت في الحديث عن كاميلا طبعا دون أن أخبره أنها معجبة به أيضا
بعدها فقط تذكرت ان لميكيل حبيبة بالفعل
"دقيقة دقيقة أليس لديك حبيبة مذا عن كارين!!! " "هل انفصلتم"
ميكيل: "لم ننفصل"
"اذن انت تنوي خيانتها، صحيح انا لا أتوق رؤية تلك الحمقاء لكن لا اتمنى لها التعرض للخيانة"
"توقفي عن الحديث بهذا الهراء انا لا أحب
ولا هي تحبني"
"مذا تقصد إشرح أكثر"
ميكيل: "كارين لا تحبني هي تحب كيف علاقتنا تبدو جميلة أمام أصدقائها، حاولت كثيرا أن أحبها أكثر من كونها صديقة لكن لم أستطع، أنا حقا أعتبر كارين صديقة لا أكثر"
"لما لا تخبره بهذا؟"
ميكيل: "أخبرتها لكنها لا تتقبل الأمر"
"مذا ستفعل إذن؟"
ميكيل: "صدقيني لا أعلم عقلي مشوش جدا"
"حسنا سأساعدك"
ميكيل: "حقا، كيف؟؟"
"لا تقلق سأجد حل، والآن دعني أريد أن أنام"
إستدرت ومشيت بضع خطوات مغادرة المكان لكن إستوقفني صوت ميكيل: "آيلين شكرا لك"
"حسنا لا تصبح دراميا عزيزي، لكن لو قال لي أحد ما أن ميكيل المتعجرف سيشكرني يوما لما صدقت"
قلب عيناه بملل
توجهت لغرفتي نمت نوما عميق
لم أصحو إلا على بعض خيوط من أشعة الشمس تسللت إلى عيناي العسلية القريبة من الأخضر الجميلة استقمت وتوجهت لأفتح باب الشرفة المطلة على الشارع الجميل لكن هناك شيئ وصل لمسامعي أفسد روعت الجو كان ميكيل وهو يصرخ على ديانا بسبب شاحن هاتفه، الظاهر أن ديانا استاعرته منه أو سرقته ربما.
قلبت عيناي بملل ثم ذهبت للحمام لأستحم،
بعد الإنتعاش توجهت نحو خزانة ملابسي وأخدت منها فستان صيفي لطيف تزينه ورود صغيرة باللون الزهري يظهر مدى رشاقتي
![](https://img.wattpad.com/cover/337885990-288-k426670.jpg)
أنت تقرأ
The sparkle of my life
Romanceحياة فتاة إيطالية تدعى آيلين تتعرف على شاب وسيم يدعى ليون لتعيش معه في فوضى المغامرات هل سيتغير مصيرهما بعد 9 سنوات من الفراق؟