عيد ميلاد

5 2 0
                                    


في المساء بعد تزيين الحديقة الخلفية للمنزل
اتصلت أمي بسونيا وأخبرتها بأن تأتي لمنزلنا لأنها تحتاجها في أمر مهم يخص العمل
أنا: "أمي هل إتصلت بسونيا؟"
صوفيا: "نعم إتصلت بها، ستأتي بعد قليل"
أنا: "لم تشعر بشيئ صحيح؟"
صويا: "لا تقلقي، هل كل شيئ جاهز؟"
كميلا: "نعم أنهينا التزيين وأحضرنا الكعكة كل شيئ رائع"

بعد لحظات دخل ميكيل الحديقة الخلفية لتقع عينيه على كميلا بعدها تقدمت منه وهمست في أذنه "لا تفوت الفرصة تحدث معها" كل هذا وكميلا لم تنتبه لوجوده بعد بل كانت منشغلة في تجهيز الطاولة
أومئ ميكيل برأسه، دخلت المنزل تركتا إياه وكاميلا وحدهما
تقدم منها ميكيل ببطئ حتى إنتبهت لوجوده لدى وضعت الطبق الذي كانت تحمله على الطاولة واستدارت له بالكامل كان ميكيل يحدق بها وبجمالها كانت ترتدي فستان قصير باللون الاسود مع اكمام طويلة وفتحة صدر وشعرها مستقيم يغطي ظهرها كانت جميلة بمعنى الكلمة اما عن ميكيل فكان غارقا في بحر زرقاوتيها، ابتسمت كميلا لتخرجه من شروده في وجهها لدى تبعها هو بإبتسامة قائلا "مرحبا كيف حالك؟"
كميلا: "بخير"
ميكيل "تبدين جميلة جدا"
إحمرت وجنتاها مما زادها جمالا على جمال
كميلا " شكرا هذا لطف منك "
ميكيل: "هل يمكنني اصطحتبك لشرب شيئ بعد إنتهاء الحفلة؟ "
قالها ميكيل بسرعة وهو يشعر بنبض قلبه الذي سيخرج من مكانه إن بقي هنا أكثر فهو الآن يحترق عند رؤيتها
كميلا: "نع... نع... نعم يمكننا الذهاب لشرب شيئ"
ميكيل "حسنا إذن" ذهب مسرعا لكي لا تفضحه مشاعره
لم تستوعب كميلا ما حدث الآن، جلست على الكرسي بجانبها وهي تشعر بفراشات في معدتها
...................
طرق على الباب فتحت صوفيا الباب لتجدها سونيا
صوفيا: "مرحبا عزيزتي تفضلي بالدخول"
سونيا: "هل هناك مشكلة تخص العمل؟"
صوفيا: " دعينا نتحدث في الحديقة الخلفية أشعر أن الجو حار هنا "
مشت صوفيا نحو الحديقة الخلفية تبعتها سونيا وفور دخول سونيا الحديقة حتى قلنى بصوت واحد "عيد ميلاد سعيد"
وضعت سونيا يدها على فمها من شدة التفاجئ اقتربت منها كميلا واحتضنتها ثم قالت: "عيد ميلاد سعيد أمي"
آيلين: "هيا دعونا نقطع الكعكة لاأتوق الإنتظار أكثر لتذوقها"
ضحك الجميع ثم جلسنا على الطالة نتبادل الحديث ونضحك ولم تغب عيني عن نظرات كميلا وميكيل لبعض
وقفت ديانا وقالت بحماس" الآن وقت الهدايا"
ديانا: "هديتي أولا"
دخلت المنزل مسرعتا ثم رجعت تحمل في يدها ورقة اعطتها لسونيا وقالت: "تفضلي رسمتها بألواني الجميلة مع المزيد من الحب"
كانت رسمة لسونيا فديانا تجيد الرسم مثلي
ابتسمت لها سونيا وقالت: "تعالي إلى حضني يا صغيرة"
قاطع أبي هذا قائلا الآن دور هديتي أخرج علبة مغلفة وأعطاها لسونيا فتحتها سونيا لتجد بداخلها سماعة دقات قلب طبية رفعت حاجبها ثم إنفجرت ضحكا
ايريك: "مذا لما تضحكين قلت في المرة السابقة أنك لم تجدي سماعتك"
"سونيا شكرا لك إريك على هديتك الرائعة"
إيريك: "العفو"
تقدمت منها وأعطيتها علبة هديتي فتحتها تجد فستانا جميل باللون الأزرق الملكي
سونيا "شكرا عزيزتي آيلين جميل جدا"
بعد تقديم جميع الهدايا صعدت لغرفتي لإنجاز واجباتي المنزلية
✨✨✨✨✨✨
ميكيل تقدم من كميلا التي كانت تجلس وحيدة في زاوية الحديقة تشرب مشروبها وتتأمل في النجوم
جلس بجانبها دون أن ينظر إليها
ميكيل: "هل مازلت تودين الخروج معي لشرب شيئ ما؟"
كميلا: " نعم بالطبع أود ذلك "
وقف ميكيل ومد يده نحوها وأردف "هيا إذن يا جميلة"
امسكت كميلا يده ونهضت، في تلك الأثناء قالت سونيا توجه كلامها لصوفيا "أشم رائحة الحب في الأجواء" وأشارت بيدها نحو إبنتها وميكيل
صوفيا: "أنا أيضا أظن أن هناك شيئ بينهما، حقا أتمني ذلك"
كميلا: "ميكيل دقيقة أحضر حقيبة من غرفة آل بسرعة وآتي"
أومئ لها برأسه
"آل آل......."
كان هذا صوت كميلا
آيلين: "مذا هناك على مهلك"
كميلا: "ميكيل طلب الخروج معي لا أصدق هذا"
آيلين: "حقا هذا رائع"
كميلا: "هل أخبرته بشيئ"
آيلين: "كوني مطمئنة يا فتة لم أخبره بشيئ"
ابتسمت كميلا وغادرت بسرعة
✨✨✨✨✨✨✨✨
في مكان هادئ وجميل قرب شاطئ البحر تزينه أضواء هادئة كان يجلس ميكيل على الرمل و بجانبه كميلا التي كانت تضع كعبها جانبها وكل منهما يحمل شرابه ويرتشف منه من حين لآخر
نظرت كميلا لميكيل ثم رفعت يدها وأمسكته من دقنه لتدير وجهه تفاجئ ميكيل من حركتها ثم قالت
"ميكيل أنا مع...." لم تكمل جملتها حتى وضع ميكيل اصبعه على فمها يخرسها كأنه لايتوق الإنتظار لتكمل جملتها ثم إقترب منها وطبع قبلة على شفاهها
تجمدت كميلا وهي تشعر بأن قلبها سينفجر
أخبروها أن هذا حلم فهي لا تصدق مايحدث
أبعد شفاهه عن خاصتها وهو يضع جبينه على جبينها وقال "أنا أيضا أحبك" كانت تشعر بنبض قلبه داخل قفصه الصدري وهي تضع يدها على صدره ثم أغمضت زرقاويتاه وإقتربت تقبله
✨✨✨✨✨✨✨✨
في وقت آخر
كانت آيلين تجلس على مكتبها وهي شاردة

تشعر بالهواء البارد تسلل ليلعب بخصلات شعرها المتموج، أخرجها هذا من شرودها وأنتبهت لما كانت ترسمه نظرة إلى الورقة فوق المكتب بدهشة فهي الآن كانت ترسم وجها وسيما دون أن تشعر كانت ترسم وجه ليون
حملت الورقة بابتسامة ووضعتها داخل حقيبتها المدرسية

إستلقت في السرير وغرقت في نوم عميق

في الصباح
ديانا وهي في غرفة آيلين
ديانا: "آيلين إنهضي أنا ذاهبة للمدرسة ميكيل سيوصلني أمي وأبي ذهبا للعمل"
آيلين:" حسنا سأذهب للمدرسة بعد قليل "
بعد مدة من خروج ديانا ذهبت للحمام لأستحم بعد الانتعاش اردتيت سروال جينز اسود فضفاض مع قميص أسود لا يغطي خصري وجعلت شعري مستقيما على ظهري حملت حقيبتي ونزلت خرجت من المنزل متوجهة نحو الثانوية وصلت وذهبت للكفيتيريا لمحت ادريان صديقي غريب الأطوار جالس في الزاوية يشرب القهوة وهو يرتدي قبعة تغطي وجهه تقدمت أكثر
انا: "مرحبا يا غريب الأطوار"
ادريان: "مرحبا آل كيف حالك"
أنا: "بخير"
ونحن نتحدث نادتني كميلا من الخلف "آل تعالي أحتاجك الآن بسرعة"
ضربت كفي في كف ادريان وقلت "أراك قريبا يا صديقي" أومئ برأسه وإبتسم

ذهبت مسرعة نحو كاميلا
أنا "مذا هناك تبدين متحمسة جدا"
كميلا: "قبلني ميكيل"
أنا بدهشة: "مذا ميكيل قبلك إذن وأخيرا إعترف بحبه"
كميلا: "مذا أنت تعلمين بأن ميكيل يحبني، لمذا لم تخبريني..."
أنا: "ليس ذنبي حبيبتي أردت الإستمتاع فقط، الحقيقة لم أرد سرق لحظة إعترافكما لبعضكما بالحب"
رن جرس الدخول للصف
حملت آيلين حقيبتها وتوجهت نحو قسمها فهذه سنتها الأخيرة في الثانوية وهي تريد التخرج

🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍

"ليون أخبرتك أن تبتعد عن هؤلاء وتتوقف عن البحث"
كان هذا إدوارد سفورزا وهو والد ليون

ليون:"أبي أخبرتك أنني لن أتوقف عن البحث حتى أجد الكنز الذي تركته لي أمي "

إدوارد: "بني أعلم أنك تريد الانتقام لأمك لكن أنا خائف من أن يصيبك مكروه"
ليون: "أبي أعرف جيدا مذا أفعل لا تقلق"
ربت إدوارد على كتف إبنه ثم نهض وغادر المكان
كان ليون غاضب جدا وهذا يظهر من فكه المنقبض كان يقول في نفسه 'سأجد الكنز وسأنتقم لك يا أمي سيدفعون الثمن'







🤝🏻🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂
هاي ياحلوي
حبايب قلبي
الفصل قصير شوي
لمهم شو رأيكم
😏😏😏😏😏😏😏😏😏😏
لسا بتتغير الأحداااااث كثيييير
😎😎😎😎😎
أنا عم بتأخر فالتنزيل عندي امتحانات

🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂

لمهم لا تحرموني من تعليقاتكم
🌹🌹🌹🌹🌹🌹

إلى اللقاء

The sparkle of my life حيث تعيش القصص. اكتشف الآن