الفصل الثالث||دَعوة زفاف
_______
بعدَ ساعَتين من العمل على بَحثِ العمران في العصرِ الڤيكتوري وأخيراً انتهيت ، نظرتُ للساعة كانتْ تُشير إلى التاسعة مساءً وأنا أشعُر بإرهاق شديد بالإضافة إلى الجوع ، أبي إلى الأن لم يأتي إلى المنزل سأنتظرهُ لنتناولَ العشاء سوياً.
أخذتُ هاتفي لأتصل بمينا و أرى كيفَ يسير البحث معها ، بعد مُدة من الرَنين كانت مينا على الجِهة الأُخرى من المُكالمة.
" مرحباً مينا! كَيف يسير البحثُ معكِ؟ "
علاقتي مع مينا لا تحتاج إلى الكثير من الترحيبِ و الكلام أدخلُ معها في صُلبِ الموضوع مُباشرةً و أعتقدُ بأن ذلكَ مُريح بالنسبةِ لنا.
تنهدتْ مينا بتعب يبدو أنها تعاني مع البحث.
" إيڤ أنا أموت بالفعل ، إنهُ بحث لعين دائماً ما يحاولُ ذلِكَ الكيم أن يجعلنا نُعاني بسببِ مادتهِ. "
ضحكتُ على تذمُرِ هذه الطفلة لكن في النهايةِ معها حق تماماً ومن أجلِ أن أُنعشَ الأجواء معها ذكرتُ لها جيمين سَوف تنسى كُل التعب أنا أقسم." مينا هل رأيتِ جيمين كيفَ لوحَ لنا اليوم؟ "
أجزُم أنها في حالة جمود الأن و هي تُعيد تخيل الموقف.
"وكَيف أنسى ، سَوف يبقى هذا اليوم خالداً في ذاكرتي حتى أموت. "
إنها حقاً واقعة وبشدة أتمنى أن يُبادلها جيمين الحُب فَ مثلَ ما أنّ جيمين وسيم إن مينا لا يُستهان بِجمالِها أيضاً.بعدَ أحاديث كَثيرة مع مينا أغلقتُ الهاتف ، ثُم فتحتُ دُرجَ مكتبي و أخرجتُ دفترَ مُذكراتي لأبدأ بتسجيل أحداثَ يومي كما هو الحال مع كُلِ يوم ، على الرغمِ من بلوغي الواحد و العشرون من عُمري إلا أن بعض عادات الطفولة لَم تُفارقني واحدى هذهِ العادات وأحبها إلى قلبي هي تسجيل يومياتي لتبقى لي ذِكرى.
انتهيتُ مِن تدوين يومياتي تزامناً مع سماع صوت دخول أبي المنزل ،
خرجتُ من غرفتي لأنزل للصالة من أجل استقبال أبي.
بعدَ وصولي للصالة واجهتُ أبي أمامي تقدمتُ منهُ وعلى ثغري ابتسامة صغيرة.
"أهلاً بعودتكَ أبي. "
بعد أن تبادلنا العِناق طبع أبي قُبلة على جبيني هذه العادة لديه لطيفة جداً.
أنت تقرأ
REGRETS
Romance"مُكتملة" لقائي بالكاتب كيم تايهيونغ كان عن طريق الصُدفة، ثُم شاءت الأقدار أن نجتمع معاً. نزوة عابرة جعلت علاقتي بهِ مهزوزة. النَدم دائماً ما يأتي بعدَ فواتِ الأوان. فُرصة واحدة ستوضح الأمور بيننا. -كيم تايهيونغ. -بارك إيڤ. FLOWERS TULIPS AND LOTS O...