الفصل الثالث عشر||حُب قديم
_______
اليوم لدي امتحان في الجامعة إتفقت مع مينا أن تأتي إلى منزلي أولاً ثُم نذهب سوياً إلى الجامعة، بعدما إنتهيت من تجهُزي إتجهت إلى غُرفة والدي طرقت الباب وعندما أذن لي دخلت.
"صباح الخير يا أجمل بابا."
قهقه أبي وهو يقترب مني وعانقني ثُم قبل وجنتاي مُتحدثاً.
"الآن أشرقت شمسي."
إبتسمتُ له ثُم قبلت وجنته و أضفت.
"أرى أنك نشيط اليوم."
همهم لي وهو يضع بعض أوراقه داخل حقيبة صغيرة.
"اليوم سأعود للعمل في الشركة بعد إنقطاع."
إقتربت منه ثُم بدأت بتعديل ربطة عُنقهِ مُتحدثة.
"هل بدأت بالعمل مع السيد كيم؟"
همهم مؤكداً ثُم أجاب.
"أجل بدأنا العمل سوياً، و شرحتُ له عن رغبتكِ بتأجيل الزواج حتى تنتهي من إمتحاناتكِ، وكان مُتفهماً."
أضفت بنبرة ساخرة.
"حقاً شُكراً على تفهُمهِ."
نظر إلي أبي و كور وجهي بين يديه.
"أنا أسف على ما أقحمتكِ فيه صغيرتي."
كانت نبرته حزينة، وضعت يدي فوق يديه ثُم تحدثت.
"أرجوك لا تتحدث بهذهِ الطريقة، أنا لستُ مُنزعجة من فكرة زواجي بتايهيونغ بل بسبب طريقة والدهِ."
أنهيتُ حديثي وأنا أبتسم بدفئ ليتحدث أبي.
"أنا أعرف تايهيونغ جيداً إنهُ شاب رائع أتمنى أن تُسعدي معه."
كنت مترددة بإخبار والدي بأمر مواعدتي بتايهيونغ لكن في النهاية إستجمعت شجاعتي و إعترفت.
"أنا وتايهيونغ بدأنا بالمواعدة."
إبتسم أبي بوسع ثُم أضاف.
"وأخيراً تشجع تايهيونغ وإعترف لكِ."
مهلاً ما الذي يقصده أبي؟ فسألته بصدمة.
أنت تقرأ
REGRETS
Romance"مُكتملة" لقائي بالكاتب كيم تايهيونغ كان عن طريق الصُدفة، ثُم شاءت الأقدار أن نجتمع معاً. نزوة عابرة جعلت علاقتي بهِ مهزوزة. النَدم دائماً ما يأتي بعدَ فواتِ الأوان. فُرصة واحدة ستوضح الأمور بيننا. -كيم تايهيونغ. -بارك إيڤ. FLOWERS TULIPS AND LOTS O...