الفصل الخامس عشر||موعد
________
اليوم لدي إستراحة من الإختبارات لذلك إستيقظتُ من النوم متأخرة قليلاً، نهضتُ من سريري و ذهبت بإتجاه الحمام بعد أن أتممت روتيني الصباحي خرجت من غُرفتي بإتجاه الصالة.
من المفروض يجب أن يكون أبي قد غادر المنزل من نصف ساعة لكن بينما أسير كنت أسمع صوت فوضى صادرة من المطبخ، تحركت بإتجاه المطبخ لأجد والدي أمامي مُنهمك بصُنع شيء ما، تقدمت منهُ مُتحدثة.
"صباح الخير أبي."
استدار بإتجاهي وعلى وجهه إبتسامة صغيرة.
"صباحكِ خير صغيرتي."
إقتربت منه وقبلتُ وجنته بقُبلة صغيرة ثُم سألته.
"أرى أنكَ مازلت في المنزل؟"
همهم لي بينما يُتابع صُنع عجة البيض.
"أجل أردتُ أن نفطر سوياً قبل ذهابي، ثُم لا ضير في التأخر قليلاً عن العمل من أجل تناول الفطور مع صغيرتي."
أنهى حديثه بإبتسامة دافئة، ثُم تابع تقليب العجة، إتجهتُ أنا لأجلس على المائدة حتى إستوقفني صوت أبي.
"إيڤ صغيرتي، أخرجي بعض قطع الفراولة من الثلاجة من فضلك."
همهمتُ له ثُم نهضت وإتجهت إلى الثلاجة ثُم أخرجت حبات الفراولة وغسلتها بالماء ووضعتها على الطاولة مُتحدثة.
"ها هي الفراولة جاهزة، هل أساعدك بشيء أخر؟"
نظر إلي ثُم أجاب.
"حضري الأطباق وضعيهم على الطاولة."
همهمتُ و إتجهت لأخرج الأطباق ثُم جهزت الطاولة، بعد أن إنتهيت تقدم أبي ووضع عُجة البيض على الطاولة إلى جانب باقي الأطباق وجلس مُتحدثاً.
"هيا صغيرتي تقدمي لِـ نبدأ تناول الفطور."
جلستُ على الكُرسي أمام أبي مُباشرة ثُم سكبت العصير في كأسين.
بدأنا بتناول الطعام بعد أن أخذت قضمة من العجة تلذذت بها كانت لذيذة بالفعل ثُم تحدثت.
"العجة التي تصنعها دائماً تكون رائعة و لذيذة."
قهقه أبي ثُم أضاف.
"سعيد أنها أعجبتكِ صغيرتي."
وبينما نتناول الفطور سألني أبي.
أنت تقرأ
REGRETS
Romance"مُكتملة" لقائي بالكاتب كيم تايهيونغ كان عن طريق الصُدفة، ثُم شاءت الأقدار أن نجتمع معاً. نزوة عابرة جعلت علاقتي بهِ مهزوزة. النَدم دائماً ما يأتي بعدَ فواتِ الأوان. فُرصة واحدة ستوضح الأمور بيننا. -كيم تايهيونغ. -بارك إيڤ. FLOWERS TULIPS AND LOTS O...