الفصل السابع عشر||رِسالة
________
قد مر أخر أسبوعين على إمتحاني و قد إنتهيتُ وأخيراً، لم أكُن أتقابل مع تايهيونغ كثيراً خلال هذين الأسبوعين كنت أنا مشغولة بإمتحاني وتايهيونغ مشغول أيضاً، كان في كُل مرة أتصل فيه يقول لي أنهُ مشغول بأمر ما وعليه إنهاء المُكالمة، لم أكُن مسرورة بذلك لكن كنتُ دائماً أضع الأعذار له.
المنزل هادئ اليوم وأنا وحيدة فيه أبي لديه عمل في مدينة بوسان قد غادر منذُ الصباح الباكر ولن يعود قبل أسبوع على الأقل، الساعة تُشير إلى الرابعة عصراً، مُستلقية على سريري أتأمل سقف الغُرفة أشعُر بملل كبير، الهدوء هُنا موحش جداً أستطيع سماع صوت تكات الساعة التي تُصدرها العقارب.
قلبت جسدي إلى الجهة اليُمنى ثُم إلى اليُسرى تنهدت بملل أنا أشتاق لِـ تايهيونغ كثيراً، لمعت فكرة في رأسي لما لا أتصل به و نخرج لِـ تسوق بعض الأشياء من أجل منزلنا.
كُنت مُتحمسة جداً للفكرة نهضت ثُم تربعت في وسط السرير وإلتقطت هاتفي من على المنضدة، كنت أبحث عن رقم تايهيونغ وأبتسم بإتساع.
ضغطت على الرقم وبدأت أنتظر الرد، أتاني صوت تايهيونغ بعد لحظات.
"أهلاً جميلتي إيڤ."
أبتسمت عندما سمعت صوته فأنا إشتقتُ إليه جداً.
"تايهيونغي إشتقتُ إليك."
أنهيت حديثي بصوت حزين، تنهد تايهيونغ ثُم أجابني.
"وأنا إشتقتُ إليكِ أكثر صغيرتي."
أمسكتُ إحدى خُصلات شعري وبدأت ألفها حول إصبعي وأبتسم بإتساع مُتحدثة.
"تايهيونغي لدي فكرة صغيرة بما أننا لم نلتقي منذُ مُدة."
همهم لي تايهيونغ لأتابع أنا.
"كنتُ أحادث نفسي لما لا نذهب ونتسوق سوياً بعض الأشياء لِـ منزلنا؟"
تنهد تايهيونغ بصوت خافت ثُم أجابني.
"أنا أسف لكِ جميلتي لكن أنا حقاً مشغول اليوم أيضاً، أبي كلفني ببعض الأعمال في الشركة رُغماً عني، ثُم يُمكنُكِ إصطحاب مينا معكِ."
شددت بعض خصلات شعري بشكل خفيف أحاول كتم غضبي بِـ هذه الطريقة ثُم أضفت.
"أنتَ من أكثر من أسبوع تقول لي أنكَ مشغول في كُل مرة أتصل إليك فيها، ثُم كيف سأصحب مينا معي لِـ شراء أشياء تخص منزلنا أنا وأنتَ؟ يجب أن تكون أنتَ معي لا مينا."
أنت تقرأ
REGRETS
Romance"مُكتملة" لقائي بالكاتب كيم تايهيونغ كان عن طريق الصُدفة، ثُم شاءت الأقدار أن نجتمع معاً. نزوة عابرة جعلت علاقتي بهِ مهزوزة. النَدم دائماً ما يأتي بعدَ فواتِ الأوان. فُرصة واحدة ستوضح الأمور بيننا. -كيم تايهيونغ. -بارك إيڤ. FLOWERS TULIPS AND LOTS O...