الفصل العشرون||سعادتي معك
_______
قد مر أسبوع على عودتي أنا وتايهيونغ، كان أسبوع مليئ بالأحداث الكثيرة منها السعيدة ومنها الحزينة، بالإضافة إلى عودة أبي من بوسان حيثُ أنهى جميع مهامه هُناك و عاد على الفور، لم أذكُر لهُ ما حدث بيني و بين تايهيونغ لا أُريده أن يقلق.
تايهيونغ شخص دافئ جداً و مُحب أنا وقعتُ لهُ من بداية معرفتي به، ما حدث خلال الأيام الفائتة من سوني و شجاري مع تايهيونغ وما إلى ذلك جعلني أتأكد كم أنني مُهمة لدى تايهيونغ و جعل علاقتنا متينة، فـ كما يُقال بعض المشاكل هي مِلح الحياة، لكن لا أنكر أنني قلقة قليلاً من سوني خصوصاً أنها مازالت مُختفية إلى اليوم أخاف أن تحيك لي مكيدة آخرى، لكن ما يجعلُني مُطمئنة أن تايهيونغ يُحبُني و مُتمسك بي.
كانت كُل أفكاري هذهِ تدور داخل رأسي خلال جلوسي في المنزل وحيدة، ذهب أبي إلى الشركة مُنذ الصباح الباكر، لوسي تلعب حولي بعد أن تناولت وجبتها الصباحية، الطقس اليوم جميل يجعلُني أرغب بِـ رؤية تايهيونغ، سأتصل بهِ و أرى ما الذي يفعلُه.
إلتقطت هاتفي من على الطاولة و إتصلتُ برقم تايهيونغ، خلال ثواني معدودة ظهر صوتهُ من سماعة الهاتف.
"أهلاً صغيرتي."
إبتسمت يشكل خفيف ثُم تحدثت.
"صباح الخير تايهيونغي."
أردف تايهيونغ بصوت لطيف.
"الآن بدأ صباحي."
قهقهت بصوت خافت بسبب كلامه ثُم أضفت.
"هل إنتهيت من العمل؟"
ظهر صوت ضحكة خفيفة منه ثُم أجاب.
"صغيرتي الآن بدأ عملي، لكن ليس لدي ضغط كبير يُمكنُني تأجيله من أجلكِ."
بوزت شفتي بشكل خفيف وقبل أن أتحدث ظهر صوت تايهيونغ مُجدداً.
"أخبريني ما الذي تُريديه كُلي أذانٌ صاغية لكِ."
بدا لطيف جداً لذلك تحدثت بصوت هادئ و خفيف.
"تايهيونغي إشتقتُ لك، و أُريد رؤيتك."
إلتقطت أذُني صوت قهقه صادرة من تايهيونغ ثُم أضاف.
"إشتقتُ لكِ أكثر صغيرتي، هل لديكِ أي خطط لِـ اليوم؟"
أنت تقرأ
REGRETS
Romance"مُكتملة" لقائي بالكاتب كيم تايهيونغ كان عن طريق الصُدفة، ثُم شاءت الأقدار أن نجتمع معاً. نزوة عابرة جعلت علاقتي بهِ مهزوزة. النَدم دائماً ما يأتي بعدَ فواتِ الأوان. فُرصة واحدة ستوضح الأمور بيننا. -كيم تايهيونغ. -بارك إيڤ. FLOWERS TULIPS AND LOTS O...