الى متى اعيش حياتي هكذا !متى سوف اتحرر !هل تستطيع مساعدتي !هل استطيع ان اثق بك !ارجوك احبنّي ...
إلينا التي لديها رهاب من الذكور لسبب ما؟
كيف تواصل حياتها وكيف تتخطى ما يحصل معها ؟
وهل سوف يساعدها حقاً؟
ام انه مثلهم ايضاً؟
بعد ما حصل حاولت الينا الجلوس لتدرس رغم كل الظروف المحيطة بها حاولت جاهدة التركيز ...لتفكر بمستقبلها لترى نفسها لديها شقه صغيرة مع وظيفة جيدة ..لتكثر من تركيزها لتشعر بالتعب وتغط في نومِ عميق ..
اما كايو كان قد شعر بالضيق يعتلي قلبه عند رؤية عيناها المحمرتان ...لكن في نفس الوقت كانت تعابيره المتجمدة لم تفارقه ...ليحاول التأقلم على الينا وعلى تقلبات مزاجه معها وعلى مشاعره المظطربة هذه ...
واخيرا بعد ليلة طويلة حل الصباح التالي لتستعد الينا لتتقدم لباب غرفتها لتضع يدها على مقبض الباب وتغمض عينيها تشعر بالخوف لما يحمل اليوم لها من مصائب بسبب هاري.. لتخرج وترى كايو ينتظرها في السيارة لتركب معه وكالمعتاد لم تتكلم الينا ابداً لكن كايو اراد حقاً ان يرى عيناها ..شعر بالاسف ان مثل هذه العيون البراقة محمرة من شدة البكاء... فقال كايو بهدوء بنبرة جامدة: كيف حالكِ؟ ردت الينا اليه مبتسمة بخفة رغم الحزن والالم ،وكأنها تشكره لما فعله بطيبة ليلة امس : انا بخير شكرا لك كايو !
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
رغم انها تشعر بانها مجرد فتاة عادية لكنه يشعر بانها شخص يستحيل ان يتواجد مثله احد...لينظر لها ويرى ابتسامتها البسيطة التي جعلت قلبه ينبض بقوة ليردف بنظره لليسار ..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعد ان وصلا للمدرسة جلس كل منهما في مقعده لتبدء الحصة الاولى ... لتحل الاستراحة فجأة يدخل هاري وهو يقترب من الينا لينظر له كايو ..كيف انه حذره وما زال يستمر بالالتصاق بها ..
فجلس هاري امام الينا ليقف كايو غاضباً ليقترب منه قاىلا ببرود؛ ماذا تظن نفسك فاعلاً؟؟
