الى متى اعيش حياتي هكذا !متى سوف اتحرر !هل تستطيع مساعدتي !هل استطيع ان اثق بك !ارجوك احبنّي ...
إلينا التي لديها رهاب من الذكور لسبب ما؟
كيف تواصل حياتها وكيف تتخطى ما يحصل معها ؟
وهل سوف يساعدها حقاً؟
ام انه مثلهم ايضاً؟
حل صباح اليوم التالي ليستيقظ كايو ليمسك رأسه متألماً ..ليعيد يده لمكانها ليجد عليها القليل من الدماء !! قام بتعديل جلسته لينظر للغرفة والى ما في الارض من اشياء مبعثرة وغيرها مكسورة !! (يا اللهي ماذا حصل هنا ؟؟ لما رأسي يؤلمني هكذا؟وما هذه الدماء ؟) نظر لزجاجة النبيذ على الطاولة ...ليردف نظره ويجد زجاجة اخرى مكسورة ... علم بانه كان ثملاً الليلة الماضية .. ذهب ليستحم من اجل ان يهدأ ليستعيد ذكريات ما حصل .. عند استحمامه بالماء الدافئ فجأة تذكر وجه الينا الباكي!! (يا اللهي هل كانت هنا الليلة الماضية...)
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
خرج من الحمام وفجأة انهمرت جميع احداث الليلة السابقه عليه!!! سقط كايو ارضاً لصدمته بما فعل لالينا !! (يا اللهي تباً ماذا فعلت انا ...هل اعتديت عليها حقاً ؟؟ تباً تباً تباً....) ارتدى ثيابه بسرعة كبيرة لينزل بسرعه ليطرق باب غرفتها ويدخل مباشرة لينصدم بعدم وجودها رغم انها الساعه السابعة صباحاً... ارتبك كايو كثيراً لعدم وجودها .. خرج مسرعاً للمدرسة على امل ان يلتقي بها هناك ليشرح لها ويعتذر ايضاً...
لكن الصدمة لم تكن الينا في المدرسة!! خرج مسرعاً في منتصف وقت المدرسة الى شقتها القديمة لكن لا يوجد اثر لاي شخص هناك !! شعر كايو بان قلبه انقبض جداً... فجأة اتصل على الينا لكنها لم تجيب... قام بارسال رسالة لها متسائلاً اياها اين ذهبت وانه يجب عليهم التكلم باسرع وقت ...
ثم تذكر اليسا فاتصل عليها لتجيب : اوه مرحباً كايو ؟ تكلم كايو مندفعاً: اليسا..اسمعي هل الينا معك!؟ تكلمت اليسا باستغراب: ماذا!؟لمَ تكون الينا معي!؟ اردف كايو :: اليسا اسمعي ... لقد فعلت شيئاً كبيراً وخاطئاً جداً بحق الينا ...يجب ان اتحدث معها ..لذلك ان كانت معكِ ف اعطيني عنوان منزلكِ لاتي !! قالت اليسا : كايو ..صدقني ليست معي ! سوف اتصل بها اذاً واخبرك بما سوف اعلمه منها.. شكرها كايو ليغلق الخط .. بعد مرور عشر دقائق اتصلت به اليسا لتخبره بانها لا تجيب على هاتفها .. شعر كايو بالقلق الشديد ... شعر بذنب كبير جداً ... (لو انني لم اشرب ...لما حصل هذا...) بقي كايو في سيارته يسير هنا وهناك .. ليحل موعد عمل الينا في المقهى .. ذهب للمقهى مسرعاً وجلس ينتظر لساعتين لكن لم تاتي الينا... تكلم مع المدير لكن المدير لم يكن يعلم اي شئ بعدم مجيئها ...
