انتهت الينا من وضع المرهم لتجلس بألم تحاول ان تدرس لكن لم تستطع ابداً....
كانت تشعر بان وجهها يحترق من شدة احراجها وكم كان كايو قريبا منها وتشعر بانفاسه لتتداخل مع انفاسها وكم كان مهيباً جسمه الذي قام بتغطية جسدها الصغير ...شعرت الينا بان قلبها يكاد يخرج ..لتقف وتحاول السير لتطرد هذه الافكار التي ضنت بانها سوف تلاحقها للايام القادمة ..اجل كيف تنسى وهي ترى كايو يومياً ..
لم تستطع المذاكرة في نهاية الامر لتغط في نوم يتخلله الالم بين حين واخر ...اما كايو كان يغمض عينيه ليتخيل ويستحظر صورتها من جديد ...كانت رغبته تحوطه كثيراً لكن فور تذكره احمرار جسدها انقلبت تعابير وجهه بعدم الارتياح ...
ليتنهد ويحاول النوم ...
حل صباح يوم جديد ..لكن ليس بالنسبة لايلينا التي ما زالت نائمة اذ انها لم تستطع ان تنم جيدا بسبب الالم الذي يرافقها ...
جلس في الصالة قليلا منتظراً الينا لكنها لم تخرج ليذهب يطرق باب غرفتها ..
لكن ..
لا احد يجيب ..
اظطر كايو ان يدخل ليجدها ما زالت نائمة ...لم يخرج اي صوت
جلس امام سريرها لينظر لها وهي نائمة شعر بان الوقت قد توقف ...
أنت تقرأ
اريد الهروب
Romansaالى متى اعيش حياتي هكذا !متى سوف اتحرر !هل تستطيع مساعدتي !هل استطيع ان اثق بك !ارجوك احبنّي ... إلينا التي لديها رهاب من الذكور لسبب ما؟ كيف تواصل حياتها وكيف تتخطى ما يحصل معها ؟ وهل سوف يساعدها حقاً؟ ام انه مثلهم ايضاً؟