الى متى اعيش حياتي هكذا !متى سوف اتحرر !هل تستطيع مساعدتي !هل استطيع ان اثق بك !ارجوك احبنّي ...
إلينا التي لديها رهاب من الذكور لسبب ما؟
كيف تواصل حياتها وكيف تتخطى ما يحصل معها ؟
وهل سوف يساعدها حقاً؟
ام انه مثلهم ايضاً؟
شعرت الينا بان الدرس قد طال كثيراً ...الشخص الذي هربت منه قد اتى اليها ؟ تمنت ان يطول الدرس اكثر من اجل ان لا تلتقي اعينهما من جديد... شعرت بانقباض قلبها يزداد وتشعر بخصلات شعرها بين يديّ كايو ...لتشعر بعدم الارتياح .. انتهى الدرسُ اخيراً لتقف الينا بسرعة وتخرج من الصف ليخرج كايو من خلفها بسرعة ليردف من خلفها:
الينا...انتظري ..يجب ان نتكلم . ارجوكِ اسمعيني !!
استمرت الينا بالسير دون الاهتمام له .. لكنه في نهاية المطاف استطاع ان يوقفها ممسكاً بيدها لتقول له الينا دون النظر الى عينيه: اغرب عني .. قال كايو: ارجوكِ ارجوكِ ... سحبت الينا يدها منه بقوة لتلتفت وتقول: الم تفهم لما انتقلت؟! لانني لا اريد رؤيتك ...لما اظهر هكذا امامي؟ الان ..دعني في حال سبيلي .. اكملت الينا سيرها ليبقى كايو في مكانه ليغمض عينيه من شدة حزنه كونها مصّرة على عدم الاستماع له ..
لكن كايو لم يستسلم ليذهب من خلفها ويجدها جالسة في الكافتريا تتناول طعامها ليجلس امامها ليردف: ارجوكِ ...
وقفت الينا لتدير ظهرها وتردف : الم تسمع ما قلت لك !؟ اتركنييي وشأني!!!
خرجت الينا لحديقة المدرسة لتجد سايزر جالساً لتجلس بقربه ليردف: هل تعرفين الطالب الجديد؟ اجابته : اجل كان معي في مدرستي القديمة .. نظر سيزار لليسار ليردف: انهُ هنا ..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
التفتت الينا يساراً لتتنهد .. اقترب كايو لتكون نظراته مليئة بالحقد تجاه سيزار
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
