6

370 10 3
                                    

حمد : شو فيج !
ووقف السيارة على طرف
مريم تصيح بقهر: كييف يسووون فيك جي
حمد دمعته نزلت: الناس ما منها امان يا مريم حذري منهم
مريم كانت تبا تحظن حمد بس ما قدرت ناصر فوقها مسكت يده :حمد لله ما يظلم احد ودعوة المظلوم مستجابة ، واكيد هذا عشان يختبرك..
حمد باس يد مريم : ادري ، احمد الله انج اختي احس خففتي على قلبي
مريم ابتسمت له
حمد : المهم ما علينا منهم خل نفلها
شغل حمد المسجل وقعد اييبس
مريم ماسكة يدين ناصر وتخليه يصفق
لف حمد خذ له اسكريم وخذ لهم
ناصر: اثكريم
مريم وحمد ضحكوا ع طريقة نطقه
ناصر وصخ الدنيا بالاسكريم ومريم توصخت عنده
حمد: الشيمه سيارتي اول امس منظفننها
مريم : انزين ساعدني شله عشان انظف
حمد مسك ناصر ومريم نظفت يدينه وثمه وكندورته بالوايبز عقب حمد حطه فوقه ولف السكان وخذها سيده للبيت
مريم تنظف يدينه وكندورتها الي توصخت بسبت اسكريم ناصر
وصلوا البيت وكل واحد راح غرفته وطبعا مريم ناصر عندها

خطف يومين وماشي احداث فيها بس مريم عند ناصر وكل يوم يتعلق فيها اكثر

يوم اليمعه الساعه تسع
مريم قامت سوت روتينها اليومي وسبحت ناصر ولبسته كندوره وغتره ، تمكيجت ميكب يومي سوت شعرها ويفي ولبست كندوره ورديه وخلفيتها بيضا فيها شغل ثقيل ، لبست كارتير البيضا الالماس ونكلس ميسكا وشغاب مسيكا و الاسوارة ، خذت المدخن حطت كسرة عود ودخنت ناصر وسوت له دهن عود ، اما هي تعطرت بعطوراتها .
خذت شيلتها البيضا وحطتها ع راسها مبينه قصتها من فوق وشلت ناصر و نزلت .
مريم شافتهم كلهم تحت ابتسمت : اصبحتوا
ناصر: اثبحتوا
ضحكوا ع ناصر يوم قلدها : مرحبا
حمده: مرحبا بولد الغاليه
راحت شلته وحضنته
مريم ترصدهم مبتسمه
قعدوا تريقوا
وتكلموا عن مواضيع عشوائية
زايد ياه اتصال: مرحبا مليون
ابو زايد: مرحب لاهان علومك
زايد: يسرك الحال ابويه، شحال العربان 
ابو زايد : يسرك الحال ، علوم مريم
زايد بضحك : اوووه ماتروم عنها ابويه
عطى زايد التلفون لمريم: هلا يدي
ابو زايد: هلا بالغاليه هلا علومج بنتي
مريم: يسرك الحال وانت علومك
ابو زايد: يسرج حالي ، ها الدراسه فالراس ولا فالركب
مريم: فالرااس فالراس ، عاد اذا يبت ذيج النسبه الحلوه وش بتهديني؟.
ابو زايد: انتي آمري وتدللي
مريم : والله يا يدي كل شي منك حلو
ابو زايد بضحك: عيل ني بختار هديتج
مريم ضحكت : علني فداك يا يدي يعلني ما خلى
ابو زايد بضحك : لا تتفدين بتغار العيوز
مريم : عاد عيوزي ما تهون عليه
قعدوا يسولفون
حمد يوجهه الكلام لابوه: ابويه حن محد جي يدلعنا
زايد يهز راسه بمزاح: خلها ع لله يا ولدي
وضحكوا
حمده قامت وراحت تغرف رطب وتشوف الهنود شو يسوون

ابو زايد: بنتي اليوم ذابحين عشان راشد و امه يوم رادين من السفر والعزيمه عوده بتكون خبريهم الي حولج وقولي لمهره وبتكون فبيتهم
مريم : من عيوني، تامر ع شي؟
ابو زايد: تسلم عيونج يا بنيتي، بحفظ الرحمن.
وسكروا الخط
راحت مريم خبرتهم وكتبت ف قروب عيال العم

اذا كان وقتك من ذهب بشري لحظاتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن