مريم حاولت تسكت ناصر بس ما سكت توترت وراحت ادور ف الدروج اسعافات اولية تفحت الدروج بسرعه بسرعه لانها عرفت اول ما دخلت انه قسم راشد ما حصلت شي دخلت غرفته وكانت معزوله ما تسمع صياح ناصر ابدا ولمحة فوق مكتبة الكتب الاسعافات وكانت تنط عشان تتاكد اذا الاسعافات الاوليه ولا بوكس عادي
تاكدت انه الاسعافات الاولية وراحت يابت اقرب كرسي وكان ومب ثابت ابدا بس هي ركبت شوي شوي
فذيج اللحظة دخل راشد قسمه وشاف ناصر يبكي وشاف صبعه يصب دم دخل بسرعه غرفته اييب الاسعافات الاولية فتح الباب وشاف وحده تحاول تييب الاسعافات الاولية وماعرف من هي قرب شوي شوي
وكان شعرها مبطل والشيلة ع كتوفها طاحت
ووصل عندها
ومريم ابدا ما استوعبت حد دخل الغرفه تحاول تييب الاسعافات عشان ناصر اول ما مسكت مريم البوكس
قال راشد : منوه انتي ؟
مريم صرخت وفقدت توازنها وطاع البوكس فالارض وكانت بطيح بس مسكها من خصرها راشد قبل ما اطيح وتتكسر ونزلها بسرعه
انصدم يوم شاف وييها
مريم وقفت تصمنت ما عرفت شو تسوي
راشد لا اراديا : مريم؟!
استوعب وصد عنها
مريم تمنت الارض تنشق وتبلعها
استوعبت شيلتها طايحه ع كتوفها شهقت ورفعتها بسرعه
مريم احمر وييها من الفشله وحاولت تبرر والدموع فعيونها : ناصر يبكي و ييت ادورر بوكس الاسعافات الاولية و و .......
راشد قاطعها شافها متوتره : عادي عادي
مريم قلب ويهها الوان : السموحه منك
وطلعت تمشي بسرعه شوي وتركض
مريم طلعت وتدعي ع عمرها ومن غبائها
وصلت عند امها وام راشد
وقعدت قرب امها وسكتت ووضعها كان مب طبيعي
حمده : بلاج امي ويهج قالب الوان
مريم فزت بخوف : ها؟ لا لا ماشي بس فيه دوخه
حمده : بسم الله عليج ، قريتي اذكارج اليوم؟
مريم : ايوه قريت يمكن لاني قايمه من الصبح
حمده : روحي ارتاحي داخل
مريم تذكرت الموقف : لا!
حمده : بسم الله شو فيج ؟!!
مريم استوعبت : ها؟ لا لا بس مابا اسير
حمده اصرت عليها تروح ترتاح
يت وقعدت في الصاله الصغيره وتغطت عدل بس حست بحر ووفكت الشيله شوي قالت مستحيل حد ايي
ناصر : بوو
مريم صرخت وغطت بسرعه شافت ناصر وضحكتت ضحك : علني فداك تعال اشوف ريلك
ناصر قرب صوبها : ثوفي ريلي صلحه راثد( شوفي ريلي صلحه راشد)
مريم : يووووه فديييتك عيننك ، يعله فيني ولا فيك
وقعدت تبوسه وتحضنه
راشد كان وراء الباب يسمع كلامها : يحظ ناصر
وراح بسرعه
خلصت العزيمه وراحوا المعازيم وكلهم راحوا يكملون رمستهم عند ربعهم بس باقي مريم و امها و راشد وامه
حمده تكلم حمد بغضب :يالله يا حمد رحت صوب ربعك ولا تذكرنا
ام راشد: طبي الولد راشد بيشلكم
حمده : لا لا شو راشد يشلنا انتوا تعبانين روحوا ارتاحوا
راشد قاطعها : لا لا شو روحوا ارتاحوا؟؟؟ عنبوه خالتي وانا شو شغلتي ؟ ان بغيتي شي بس قولي ومايردج الا لسانج .
حمده : ترا بزعل منك
راشد : حاضرين بنطلب رضاج بس بوصلج اول
مريم متغشيه تسمع وساكته وتعبانه من الكعب
وام راشد مبتسمه على كلام ولدها
اخر شي حمده وافقت يشلها راشد البيت
وكانت السياره شوي بعيد وراحن يمشن لها لانها حلفت عليه ما يقربها لها
مريم تمشي ماحست بعمرها الا ريلها التوى وسوى صوت كنه كسر
وصرخت : اهههههه ، ايييييي ااااه يعووورر
راشد من سمعها صرخت رد صوبها يربع لا ارادياً : بسم الله عليج (حتى هو انصدم كيف طلعت منه؟)
حمده سمعت قالها بس طنشت : مريم بلااج انكسرتي ؟؟
مريم اتصيح : امييييي ما اقدر يعوررر
حمده خافت ع بنتها : بسم الله عليججج
راشد : ترومين تمشين؟؟؟
مريم بالغصب قومت عمرها عشان تمشي وطاحت مره وطاحت الغشوه وعيونها اربع اربع وويها محمر
مريم بقلة حيله وصوت مبحوح : ما اقدر امشششي
راشد ما عرف شو يسوي
يت ام راشد وعرفت الوضع كيف وعصبت : راشد شلها شلها ذي امره ما تقدر تمشي فيها كسر ودها الدختر
مريم : شوه ! شوه يشلني
ام راشد بغضب : انتي لج ويه بعد تحادين ؟ وريلج منكسره الله يرزقني هالبارض ! راشد!!! شلها بسرعه
راشد شلها بسرعه كنها ريشه بالنسبه له مريم غطت ويها من المستحى
مريم لا اراديا قالت : ياربي
راشد سمعها وضحك وحطها قدام وهو يسوق شغل الساره
حمده بارهاق وتعب تذكرت: ابويه راشد هويتها فالبيت روح شلها
راشد : خالوه اركبي بنوديج بعدين بنروح
حمده : لا لا روحوا انتي بخلي محمد يلف عليه
راشد : انشاءالله
راح راشد مسره عشان يوديها اقرب دختر في مطب ما شافه ونقز السياره لفوق
ومريم صرختتتت صرخه لان ريلها ودع : راشششد خففف ايييييي ريليييي يعورنييي
راشد بخوف عليها : بسم الله عليج ، والله العظيم اني ما شفته
مريم استحت منه ما ردت بس قعدت تون ع ريلها
راشد وصل بيتهم وكان بينزل بس استوعب انه ما يدري وين هويتها
راشد : وين هويتج؟
مريم: فشنطتي الديور لونها اسود
راشد : وين حاطتنها الشنطه ؟
مريم: فوق الطاوله الجانبيه
راشد : انتي اي غرفه؟
مريم: الي فوق اكبر وحده لون الباب ابيض
راشد من سمعها قالت جي سكر الباب وراح يمشي بسرعه اييبها
مريم شهقت تذكرت انها ما نظفت الغرفه و كل ملابسها فالارض
قعدت تدعي انه ميري نظفتها
راشد دخل الغرفه وشافها فوضى وملابسها فالارض استحى وشل الشنطه وراح بسرعه السياره
مريم من طلع تشوف ويهه يمكن شاف شي بس ماشي تعابير
وصل السياره عطاها الشنطه
مريم فتحت الشنطه تتاكد الهويه موجوده وحصلتها وطلعتها
راشد كان بياخذها بس هي مسكتها مغطيه ع وييها فالهويه بمستحى: صورتي خايسه لا تتفطن وايد
راشد ضحك : انتي بكل حالاتج حلوه
مريم قلب ويها الوان وصدت صوب الدريشه
وصلوا الدختر وياب لها راشد كرسي عشان تقعد ويدفها
مريم ما قدرت تقول له شي تمت ماسكه باب السياره عشان ما تطيح وتمسكه يمكن عشر دقايق وهي تحاول لين قعدت وخذت شنطتها عندها
راشد ابتسم وسيده دفها ووداها الطواري ومريم كانت متغشيه لان وييها استوى ضيم من عقب الصياح
من دخلوا عطوهم الهويه
الرسبشن: شو تقرب لها
راشد ناظرها ورد صوبها : ولد خالتها
دخلوا
وصل الدكتور وشاف ريلها
وسوا لها اشعه
الدكتور مواطن : الاشعه اوضحت لنا انه كسر اكيد وعقب ثلاث شهور بتمشي
مريم و راشد شهقوا: ثلاث شهور؟!'
الدكتور : هيه نعم ثلاث شهور لو ضغطتي ع عمرج ومشيتي غصب بيزيد عليج الورم ويمكن تعرجين
مريم فيها الصيحه وحس فيها راشد
راشد : لا لا معليك دكتور بتكون حريصه ومابا تضغط ععمرها
دكتور: اتمنى منها هذا ،الحين بنلف ريلها بجبس تفضلوا
راشد : انت بتلفه؟؟؟؟؟
دكتور ضحك : لا لا السستريه بتلفه
مريم استحت حست انه موقف خايس
نزل راشد لاذن مريم : مريموه ودري هالكعوب عن تتكسرين ريلج الثانيه بعد
مريم ردت بدون ما تحس : عادي بتكسر شعليك انت؟
راشد : افاااا احيدج غزال الحين بتمين نفس العيايز يعالجن ركبهن وريولهن؟
يتبع.....
