ليالي يونيو | June nights

الشابتر الثالث | كش ملك.

"إذا أردت أن ترحم الناس،فابدأ برحمة كل شئ غير الانسان أولاً."
- أحمد الشقيري.

تذكير ؛ لايك وكم تعليق يسعدني.
يوم اقول الآن شغلوا الأغنية الي فوق

𓅓

فَتحت عيني أبعد رأسي عنه أتوقف عن الرقص.. لَقد سَبقني بِالطَلب!!، إستشعرت توقف هطول المطر عِندما بَدء وَقعه ابطئ وَأقل «فَلتُغَنِي مَعي كارولين، احتاج لِصوتً أنْثَوي كَـ صَوتك» أصر بِحزم بِصوت مُتْرَعَ بِالجِدية كَـ جِدية نَظراته.

هَل عَلي تمثيل الثُقل؟ وَالجواب بأنه عَلي التفكير بالأمر «لا أعلم بِشأن نَجاحِي، لكني موافقة!» لَم أستطع عدم الموافقة.. فَـ حُلمي يُعرض أمامي!، أشرق وجهه وَلَم أشعر إلا بِجسده الذي حاوطني يَحتَضنَّني، رائحة عطره الخفيف الذي امتزج مَع دخان و افترض السبب ثيو، بُنيَته التي كانت ضِعفي بِمَرتين مِما جَعلَنِي أغوص بِصدره أستمع لِنبضات قَلبه الواضحة جدًا، ابتعد فَورَ إدراكه بِما فَعل يَتأسف، لينتشل مِني الدفئ وأعود للواقع البارد المبتل..

«وجدناكم!، لِنَذهب لِشرب الكولا أو أي شيء، لَكن ليَكن مكانًا آخر غَير هُنا فَلَقد مَللت من وَجه الساقي البارد فِي الأعلى» كانَ هذا صَوت جالينا ليظهر كاسيل خلفها وَثيو.. الذي حاوط خَصر إريكا الثَمِلة!!، والتي لَوحت لي بِسعادة وبِالطَبع لَم تَكن بِوعيها! «سَـ نُغير ملابسنا أولاً اذهبوا قَبلنا» طرفت بوجه إقتراح فيديريكو ولَم أشعر إلا بِطيرانه لِداخل مُجددًا لأدفع مِن قِبل جالينا تَحثنِي على اللحاق بَه.