الشابتر الرابع | الدماء تُلوِثنا.

104 29 276
                                    

"لا يُهم كَم يَبقى لي من عُمر، المهم أن أبقى العُمر كُله مَعكِ".

"لا يُهم كَم يَبقى لي من عُمر، المهم أن أبقى العُمر كُله مَعكِ"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يوم أقول الآن شغلوا الأغنية زي العادة.

𓅓

«إلى أين سَتذهبين!! ماذا لو كانوا مُجرمين حقًا سَتُسجَنينَ معُهم!» أطلقت زفره غاضبة مَن كلام إري السريع والمُتكرر «ألا توجد ولو ذرة قلق بِداخلك عليه؟؟ بِحقك إريكا معالم وجهك جَميعها تدُل على أنكِ تَودينَ الذهاب والاطمئنان أكثر مِني، لا تَكوني جبانة!» كُنت على وشك الخروج لَولا ما تفوَهَت بِه مُسببه تَصنُمي «ماذا عنهم؟ ماذا لو كانوا داخل تِلكَ الحفلة؟، كارولين ماذا عن عائلتك!!» ابتلعت ريقي مع وميض احتمالية أنَ ما قالته صحيح..

«إلى أين؟» كانَ هذا صوت المُدير وخلفه بريندان الواشي!، عَلي حقًا وضع حد له «أنا استقيل» رميت ما بِجُعبَتِي اجعل إري وبريندان يُفلِتَان شهقه بِوقت واحد بينما العُقدة بين حاجب المدير ارتخت ويبدو الآخر تفاجئ، هرولت للخارج بعدما رميت نظرة على إريكا وأخرى مشمئزة تِجاه بريندان.

«هل جُنّنتي؟؟، أنتِ تحتاجين المال!» استوقفتني يدها التي تمسكت بِمعصَمي توقفني لأشيح بِرأسي لا أريد مِنها رؤية دُموعي لأشعر بِألتِفاف جَسدها حَولي تتنهد مُربته على ظَهري «لم أُرد الاستقاله، احب المَكان حقًا، لكن أمر الفرقة.. فيديريكو وعائلتي.. الحَفله اللعينة، جميع الأمور سقطت فَوقي كَصخرة ضخمة تود سَحقي!» ما كانَ لي سوا الشكوى والتَمسك بِها رُغم مَعرفتي أنها تُعاني مِثلي وَلُرَبَما اسوء..

𓅓

انتهى الأمر بِوضعِي لِمفتاح باب الاستوديو بِالقفل أدلف ومعي إريكا التي كانت ترتجف يديها توترًا، بينما داخلي كانَ يرتعد بِالفعل لأتوقف عَن البحث بِعيني عَنهم فَورَ إستِقرَارَها على جسد جالينا الشارد بِالطبول الخاصة معها والعِصيان تدًق بِبَعضِها البعض، ندهت عليها أكثر مَن مرة وبسبب عدم إستجابتها هَززت كتفها ليتراجع جسدها هلعًا تُحدق بِنا بِدهشة بينما وضعت يدها على قلبها «افزعتُماني!، ماذا تفعلين هُنا كارولين الوقت لا يزال باكرًا؟».

ليالي يونيو | June nightsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن