• · · · · · · · · · 🎸 ·
كارولين وفيديريكو مغنين روك في الخمسينيات حيث بداية انتشار الروك آند رول في الولايات المتحدة الأمريكية.
جميع ما يوجد برواية من، احاديث، شخصيات، أفعال، احداث، تنتمي لي ولفكري، جميع حقوقي محفوظة كَـ كاتبة.
...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ملاحظة: عندما تظهر جملة الأن كالمعتاد نشغل الأغنية بالأعلى.
★★
25 يونيو - 8:36مً.
«كارولين... يمكنك التراجع الأن سألغي كل شيء وكأن شيئًا لم يكن.» همس فيديريكو يستمر بِالتحديق بالسماء فوقنا والتي كانت نجومها لامعة ومنتشرة أكثر من المعتاد، قرب قبر جالي..، التفت بِعنقي أحدق به يبادلني النظرات «أصبحَ الأمر يشملني.. أريد الإنتقام لأمي ولقارعة الطبول» أشاح ببصره الذي أنتشرت بِه العتمه..
«هيا، الجميع ينتظركمَ لِتنفيذ الخطة» قاطعنا ظهور ثيو الذي جَرنا للسيارة والوجهة المَقر الجديد، ثيو لم يُخفي عن إريكا شيئًا، لقد أخبرها بِكُل شيء فعليًا، غابت بضعة ساعات تحدثت معها عن إمكانية عودتها لوطنها الأم والأنسحاب، ودت ذلك هي فكرت به بشكل منطقي كعادتها لكن لم تستطع، دورها بسيط، عليها لعب دور الصديقة القلقه على صديقتها المُختفية، جاعله الشُرطة تستمر بالبحث بِالمجهول، وإقناع الجميع من مُحيطنا أنني مفقودة.
الفرقة تستمر بِالظهور والعزف لأننا متأكدين من مراقبة والدي لَهم، لكن مع إعلان عن كوني قد أكون مَخطوفة ويطلبون المُساعدة مِن المعجبين، وأنا؟، سألعب دور الرهينة التي تنتظر إنقاذ والدها الحبيب لها، وأنها لم تصدق ما يُقال عَنه، وبِالفعل أرسل كاسيل خِطاب تضمنه مُبادلة بِجثة جالينا، والمُقابل أنا، تحددت الساعة، والتي تكون بَعد ربع ساعة.
الأن!!
راقبت السماء الداكنة والتي كونت غيومًا تتراقص مع نجومها، تضامن كُل هذا أغنية شغلها ثيو قديمة يونانية، مَن كانَ يظن أنَ عازف فرقة روك قد يستمع لشيء غيره.. هادئ ورقيق؟، شعرت بِتسلل كف يد فيديريكو تنشر الدفئ بِكفي يحاوطها.
-عيون عظيمة
عيون حزينة، لقد شربتها قطرة قطرة.-
أسندت رأسي على كتفه تسدل أهدابي أسبح في ذكرياتي مع صوت الأغنية التي شاركتني.
★★
«ريكو هناك فتاة تبحث عنك أخرج أيها الشقي!» تفاعلت بأبتسامة على تعامل مُدير المحطه مع الأشقراني.. أنتبهت لأنبثاق فيديريكو من أسفل سيارة فضية والشحم ملئه إضافة لرائحته التي أكتسحته، أتسعت زرقاوتيه مع رؤيتي «كيف وجدتيني؟، ثيو أم جالينا!» عبس يحاول تنظيف وجهه عبر تمرير قطعة قماش بيضاء متسخة فعلًا مِما جعل الشحم يتوزع أكثر.
