في كُل مَرة تُقدر شيئًا ما، أو تَمدح شيئًا ما، وَفي كُل مَرة تَشعُر بِالرضا تِجاه شيء ما، فإنك تَقول للكَون: ((مِن فَضلك، المَزيد منه))، أشكرو اللّٰه على كُلَ شيء فأغيركم يَحتاجه..
𓅓
الجميع غادر.. وأنا لوحدي الآن وسط هذه الغرفة المُظلمة الرطبة... لست أفهم ما علاقتي بوالدي؟، إذا كانَ هو من ارتكب أمورًا شنيعة، ما علاقتي؟..، لم اختار عائلتي لما لا أحد يفهم هذا؟؟.
لا أعلم كم بقيت هُنا، ولم يدخل علي أحد أعرفه، قُدم لي الماء والطعام لكن مهما حاولت التحدث مع أحد كُنت اتلقى نظرات مشمئزة، أو ألفاظ قذرة، وبعضهم يتجاهلني..
من كمية الطعام والضوء المُتذبذب، أعتقد أني هُنا منذ ليلتين إضافة لليلة إختطافي.. حدقت بوجهي الشاحب عبر المرآة المكسورة، راقبت قطرات الماء من الصنبور ولم يكن سوا صوتها المسمُوع أغوص بِذكرياتي فتبددت رؤيتي اغوص بإحدى الذكريات..
𓅓
«أوه لا أرجوكِ لا تنظري لتلك» ضحكت أهرب بِدفتر صوره وهو باعمار مُختلفة وأستمررنا بِملاحقة بعضنا البعض بِكامل الشقة الخاصة بِه، صحت تتبعها ضحكة مرتفعة عِندما قبض علي «والآن امسكت فريستي كارولين وسألتهمها فأنا جائع ولم أأكل منذو فترة!» أرتفع صخب ضحكاتنا لتتحول إلى مكتومة مع رنين الجرس يُعلن عن انزعاج إحدى الجيران مِنا..
«جعلتينني أكذب!» قال بِعبوس لأقهقه أحمل الغيثار الخاص بِه بينما جلست على الأرض مُتربعة «ما الذي قلته؟» سألت أشعر بِجلوسه خلفي بينما أراح ذقنه على كتفي ويديه حاوطتني ينتظرني أن أعزف «توجد طفلة بِالشقة أبنة إحدى أصدقائي وطلب مني رعايتها» اتسعت عيني وكنت أود الهجوم عليه لولا أنه قهقه يُثبتني بينما وضع يده على يدي يجعلني احرك أوتار القيثارة بِتناغم.
لقد نجح بِتشتِيتي... أستمررنا بِالعزف بِجدية للفجر والذي تحول لِتعليم حتى أستطعت النجاح بِعزف مقطوعة بسيطة لوحدي «دعيني أُريد النوم» همس يُعطيني ظهره بعدما إستلقى على الأرض بارهاق، جربت أن ادغدغه وبِالفعل نجحت بِجعل جسده يتفاعل معي «هيا لننام» هززت رأسي بإستسلام أعده أني لن ازعجه مُجددًا، وأنقضى اليوم كاملًا وَنحنُ نائمين بِسلام..
أنت تقرأ
ليالي يونيو | June nights
Lãng mạn• · · · · · · · · · 🎸 · كارولين وفيديريكو مغنين روك في الخمسينيات حيث بداية انتشار الروك آند رول في الولايات المتحدة الأمريكية. جميع ما يوجد برواية من، احاديث، شخصيات، أفعال، احداث، تنتمي لي ولفكري، جميع حقوقي محفوظة كَـ كاتبة. ...