ابن ابى «يونغى»

نوبة غضب

مر وقت واصبح الصغير بعمر الخمسة كان جين قد اصبح طبيب اطفال من اجل يونغى فالصغير يوعنى من ضعف فى المناعة من الصغر فهو كثيرا ما يمرض كان جين هو اب ليونغى وام اعطه كل الحب ولاهتمام حتى ان جين يبدوا صارم مع اخوته لكن لايستطيع مع يونغى الذى يحطم كل قرارات جين بخواص الاكل او الحلوه اوالعب او مشاهدة التليفزيون او النوم لا يلتزم بشى مما يقوله جين ورغم ذلك جين لا يغضب منه اما هوبى فقد اصبح معلم رقص فى اكبر الشركات الايدول وتحت يده يتدرب اكبر الفرق الغنائيه وهو يحب يونغى كثيرا  فهو ياخذه معه كثيرا لى الشركة لمشاهدة الايدول والرقص معهم كما انه ياخذه لى الملاهى والحدائق دائما ويقراء له قصة قبل النوم دائما اما جيمين فقد تخرج هو وتايهيونغ ويعملون معا فى احد القنوات كامهندسون للصوت لم يعودوا يستغلوا اخيهم الصغير للتعرف ع الفتيات فبعد ان اكتشف جين ما حدث منذ اربعة اعوام فى السنتر وذلك عن طريق  جونغكوك  بعد ماسمعهم يتحدثون عن الامر ابلغ جين ع الفور الذى مانع ذهب يونغى بمفرده معهم مرة اخرة هم يحبون قضاء الوقت مع يونغى فقد احضر له جيمين جهز لوحى لمشاهدة  اليوتيوب ولعب عليه
كم ان تايهيونغ دائما ما يحضر ليونغى الالعاب وياشترى له الكثير من الحلوه بدون علم جين طبعاً 
اما جونغكوك فهو دخل كلية الطب وتخصص فى الطب النفس لانه يرا ان الالم النفس اصعب بكثير من الم الجسدى ورغم الصراع الدائم بينه وبين يونغى ع كل شئ تقريبا فهم لا يمر يوما دون شجرهم معا ع اى شئ رغم ذلك يونغى يقلد جونغكوك  فى كل شئ قد احب الصغير كل شئ بخصوص جونغكوك لقد اصبح احد ابطاله الخارقين واحب الشجرتهم كثيرا فيعتبر جونغكوك هو صديقة  اكثر من كونه  اخ له اما نامجون فهو يعمل كا مدير لى قسم التسوق فى احد شركات الهواتف ويحب يونغى كثير لكن يرا ان اخوته يدللون الصغير بصورة كبيرة مما يجعله فى بعض المواقف انانى كما اصبح يونغى يغضب اذا رفض احد طلب له وكان طريقة جين الذى يتنزل دائما  امام يونغى بحجة انه صغير وعندما يكبر سوف يتعلم راء نامجون  ان لايجب اطعت اوامر يونغى دائما  بل يجب معقبته عندما يخطاء وتعنيفه حتى بضرب وان التربية الحديثه التى يتبعه جين مع يونغى  ما هى الا هراء وان يونغى يحتاج للتربية كما تربه هو اخوته فعدت ضربات لن تقتله ولكن ستعلم الصواب لكن لم يجراء ع ضرب يونغى يوم لن اخطاءه لم تصل للحد الذى يجعل نامجون يضربه لا ذلت امور بسيط كاتناول الحلوه والسهر ومشاهدة التليفزيون لى اوقت متاخرة
لكن اليوم كان مختلف عندما دخل نامجون البيت ليجد يونغى يحطم الاطباق ويرمى طعام  ع الارض ويصرخ فى اخوته
يونغى: اكرهكم انتمنى لكم الموت لا اريدكم لتذهب للجحيم العنه عليكم ايها الاغبياء لستم اخواتى
كان الصغير فى قمة غضبه حتى دخل نامجون  وصفع الباب بصوت عالى التفت يونغى للباب ونظر الى نامجون  وترجع للخلف وهو خائف لا طلما خاف يونغى  من نامجون فهو الوحيد الذى لا يخضع للصغير ولا يتجوز عن اخطاءه
نامجون: ماذا يحدث هنا الان؟
تحدث جيمين: لقد وقع الجهز الوحى الخاص بيونغى منى دون قصد وتحطم
تايهيونغ: لقد اكلت قطعة الشوكلاته  التى كانت فى الثلاجه لم اكن اعرف انها تخص يونغى
جونغكوك: لقد شربت الحليب بالموز لم اعلم انها العلبه الاخيرة حقا
جيهوب: لقد وعدت يونغى بالذهب الى مدينة الملاهى اليوم لكنى متعب حقا ولا استطيع الذهب
جين: لقد ارتفعت درجة حرارته صباح فوضعت له قمعا لحفض الحرارة وصنعت له طعام من الخضروات لان التحليل خاصته تشير الى نقص كبير فى الفتامينات ولكنه رام الطعام ولم ياكله ورام هاتف جيمين فى الحمام ومزق قميص تايهيونغ المفضل وسكب الماء ع سرير هوبى ووكسر بعض الاطباق ومزق حذاء جونغكوك بالاضافه الى الشتم والسباب والعن  
نظر يونغى الى جين وفى عينيه الدموع كيف تم خيانته من ابيه اخيه الكبير الذى يثق انه سيحميه من كل شئ هو الان يعترف بكل ما رتكبه يونغى طول اليوم
نامجون: نظر الى يونغى وصرخ عليه يونغى اذهب الى غرفتى حالا   ركض يونغى عندما صرخ عليه نامجون الى جين وهو يبكى  ولكن تلك المره لم ياخذه جين الى حضنه ولم يحول تهدات نامجون  بال اشاح بوجه ولم ينظر الى يونغى وتركه وذهب الى المطبخ رغم المه ع صغيره الى ان الصغير يحتاج الى تهذيب وبما انه لا يستطيع سيترك الامر الى نامجون عندما صرخ نامجون  للمرة الثانية ع يونغى الذى انتفض خائفا ينظر الى اخوته حتى يتدخل احدهم وينقذه من غضب نامجون  ولكن الجميع رحلوا عنه كان اليوم الاسواء فى حياة يونغى بالاضافة  لحدوث كل الاشياء التى يكرها لكن تعمل اخواته معه هكذا المه بشده ظل مكانه حتى صرخ نامجون  عليه الم اقل ان تذهب الى حجرتى الان  ذهب يونغى وهو يبكى بصمت الى الحجر وظل وقفا فى احد الاركان بعيدن عن نامجون  الذى يجلس ع السرير وينظر الى يونغى  الذى يرتعش ويدعوا الله ان ياتى  احد اخواته  من اجله الان