زيارة عمتى

3.1K 171 20
                                    

مرت الرحلة ع خير بالنسبة لى يونغى
اما تايهيونغ  الذى كان عليه ان يوجه غضب جين ونامجون  وسخرية جيمين منه  وكيف ان الصغير استغل سذجته وحصل ع ما يريد فى النهاية 
 وفى صباح اليوم التالى اتا اتصل لى جين من عمته تخبره انها قادمه لى سول  مع ابنتها من اجل شراء منزل بسول لانها وابنتها سوفا ينتقلون للعيش فى سول بسبب ظروف عمل زوج ابنتها وانها ستجلس لديهم بعض الوقت  وابنتها حتى انتهاء من شراء البيت واعداده
لم يستطيع جين الرفض لانها عمته رغم سوء المعمله التى تلقها هو واخواته من عمته عندما توفت امه وجلسوا لديها لبعض الوقت بسبب انشغل ولدهم وعدم استطعته الاعتناء بستة ابناء بمفرده حتى صغيرهم يونغى الذى لم يسلم من شرها هى وابنتها ايضا فايونغى يعنى الى الان من نقص فى المناعة وذلك بسبب الاهمال الغذائي  له وهو رضيع مما يجعله عرضه دائما للمرض ونزلات البرد وارتفاع حرارته واحيانا يحتاج الامر الى الذهب للمستشفى  للحصول ع تنفس صانعى او نقل وريدى للحديد  او بعض المحاليل التى تحتوى ع بعض العناصر الناقصه فى الدم  هو مرض خطير بنسبه للاطفال وبالاضافة للأدوية  يجب الاتزم بحصول على عناصر غذائيّة من من الخضار والفاكهه وعدم الاكثر من تنانول الحلوه وهذا صعب بنسبه لى طفل فجبره ع تناول الخضروات المسلوقه وترك الحلويات  معركة صعبه وتلك المعركة  يخوضها جين يوميا منذ سبع اعوام مع يونغى ذهب جين لا خبار اخواته بمجي عمته للزيارتهم والبقاء معهم هى وابنتها وحفيدها لى اسبوع كان الامر كارثى بالنسبة  للجميع ماعدا يونغى الذى لا يعرف شى عن ما يتحدثون عنه اخواته لكن يعلم انهم ليسوا سعداء بهذا الزيارة بالتأكيد 
جونغكوك سخرا   : معزرتن متى اخر مرة اتصلت عمتى اليس عندما طلبتك لى تاتى لتاخذ يونغى من بيت ابنتها منذ سبع سنوات تقريبا
نامجون  : منذ وفاة ابى هى لم تتصل اعتقدت ان علاقتنا انتهت بنا لماذا تذكرت الان ان لها ابناء اخ فى سول
جيهوب: بطبع من اجل البقاء لدينا حتى تشترى منزل
جيمين: لماذا لا تذهب لى فندق او استجار شقه؟
تايهيونغ: وتنفق المال ولديها منزل ابناء اخيه الذى يمكن ان تاتى اليهم وتزعجهم لايصح بطبع
جين: دعكم من هذا الان لا يوجد غرفه لى يناموا بها
جونغكوك: هذا صحيح اين سوف يناموا انا لن اتخلا عن غرفتى من اجل احد
جين: سوف اترك انا غرفتى لعمتى واذهب للنوم  مع يونغى
يونغى: هل ستنام معى جين هيونغ
جين: نعم يونغى
كان الصغير سعيد ويقفز بفرح فا منذ ان اصبح فى الخمسة قرار نامجون  انهو ليس صحيح ان يبقى ينام من جين فى نفس الغرفة وجهز له غرفة صغيرة بجور غرفة جين هى كانت فى الاصل غرفة تخزين ولكن مع بعض التعديلات اصبحت جميلة تناسب صغيرهم
جين: نحتاج الى غرفة اخرة من اجل لى بنت عمتكم وابنها
جونغكوك: ما هذا الزعاج علينا بترك غرفنا من اجلهم
نامجون: علينا ان نتحمل هذا فقط لمدة اسبوع واحد وستذهب
تايهيونغ: ان لن اتحملها لى ساعة واحده وليس لى اسبوع كامل
جيمين: انا وتايهيونغ لدينا استودى فى غرفتنا لا يمكننا ترك الغرفة ليوم نحنوا نعمل كثير فى البيت
نامجون : وانا ايضا لدى كثير من الاعمال ع جهز الكمبيوتر الخاص بى
جيهوب: لدى مكان للتدريب فى غرفتى لا يمكننى ايضا الانتقال  ليوم احتاج للتدريب قبل الذهب للعمل
جونغكوك: ماذا انا لن انتقل من غرفتى من اجل تلك الحربية وابنتها
بعد صراع طويل اخيرا انتقال جونغكوك لى غرفة نامجون
كان يونغى سعيد لان جين سوف ينام معه فى سريره لقد اخلاء جزء من دولابه الصغير حتى يستطيع جين وضع ملابسه  كما القا الدوما التى ع سريرة لينام جين مكانهم وكأن جين سينتقل للابد وليس اسبوع ولكنه كان هناك سبب اخر لتلك السعادة ان الصغير لان سيتعرف ع أشخاص  اخرين
وهم نساء مثل الامهات التى يرهم عندما ياتوا الى المدرسة لى اصطحاب اطفالهم للمنزل ذلك الحضن الذى يحصل عليه زملاءه فى المدرسة كل يوما من امهاتهم  وتلك الرغبة التى تجعله يريد تجربة الارتماء بحضان احد منهم لم يكن اخواته يقصرون فى محبة واحتضان يونغى ولكن وهو فقط اراد معرفة كيف يكون الامر  اراد ان يكون له ام ايضا ومع وجود طفل يستطيع العب معه طول اليوم اعتقد ان الامر سيكون ممتع حقا  ♡
فى الصباح ذهب جين الى محطة القطار لى اصطحاب عمته وابنتها وابنها الصغير فقد اتصالت فى المساء لى اخبره بموعد وصول القطار واتصالت مرة اخره فى الصباح لى ايقظه حتى ياتى لى محطة القطار رغم ان القطار لم يتحرك بعد من دايجو لكنها ايقظته حتى لا تنتظره فى المحطة ورغم انها يمكنها الاتصال عندما تقترب من سول فالمسافة تبعد ثلاثة ساعات  بالقطار لكنها لم تفعل علم جين ان ذلك الاسبوع سيكون جحيم عليهم جميعا 
جين: تفضلوا بدخول نامجون يونغى جونغكوك  جيمين تايهيونغ  جيهوب عمتكم  هنا
اخذ جين ينادى اخواته لى ياتوا للترحيب بعمتهم وابنتها وحفيده
اتا يونغى مسرعا
يونغى: مرحبا عمتى مرحبا ابنت عمتى مرحبا ابن ابنت عمتى 
رحب يونغى باقاربه مع انحناء بى تسعون درجة  كان يونغى مبتسم يشعر بالحماس والسعادة فالطفل الذى معهم من عمره تقريبا
عمته: هل هذا يونغى؟
جين: نعم عمتى
عمته:  لقد كبر كثيرا اصبح يشبه تلك العقربة امه
نظر يونغى الى جين لم يفهم لما عمته تقول ع امهم عقربه عندها شد جين يونغى اليه وتكلم يونغى اذهب لى احضار كوب ماء من فضلك
ذهب يونغى لى احضار الماء لى اخيه جلس جين يفكر هو  لا يعلم كيف سيخبر يونغى عن امه اوماذا سيفعل عندما يعلم انهم ليسوا من نفس الام   وبطبع عمته ستقوم بخبر الصغير بعض الامور المزعجه كيف يحمى اخيه من معرفة تلك الاشياء هاهى مع اول خطوه لى عمتهم فى المنزل  تتسبب فى مشكلة لم يكن احد فكر بها

ابن ابى «يونغى» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن