جيهوب& يونغى

868 68 5
                                    

فى اول يوم ليونغى فى بيت اخواته كان غير معتاد عليهم لذلك هو بكى كثيرا جدا ولم يكن لدى الأشقاء  السته اى فكرة عن كيفية اسكته فهو لا يريد الطعام وحفاض نظيف تسال جين عن كل الاحتمالات التى تجعل هذا الطفل الصغير يبكى هكذا لكن لم يعلم احد انه اراد العب بى رباط الهودى الخاص بجيهوب عندما اقتراب جيهوب منه فى وقت سابق هو اخذ يلعب برباط ولم يلحظ احد ذلك لكن عندما ابتعد جيهوب بكى يونغى هو اراد ان يلعب ولكن بعد فترة حول جيهوب حمل يونغى لى اسكاته فجين كان يبدو متعب وبطبع نامجون  لن يساعد وجيمين وتايهيونغ  لازالوا صغار لذلك قام جيهوب وحمل يونغى فى محوله منه لى اسكته لكن الغريب ان يونغى صمت فورا وبدء يلعب بى رباط الهودى الملون ويحول شده هنا ادرك الجميع ما كان يبكى هذا الطفل وجيهوب كان يضحك بشده على تصرفات يونغى وكيف احدث كل تلك الجلبه من اجل رباط الهودى ورغم معناتهم معه لحولى ساعة الى انهم وجدوا الامر مضحك فكل هذا البكاء من اجل رباط الهودى جيهوب  كان سعيد وهو ينظر ليونغى الذى يلعب ويتعرك مع الرباط كان جيهوب فى كل يوم يعود الى المنزل سريعا ليلعب قليلا مع يونغى  قبل عودة نامجون حتى لا يغضب منه ففى النهاية هو توامه ولذلك جيهوب يخشى ان تفسد علاقتهم كان نامجون ياخذ دروس اضافية   بينما جيهوب لا يهتم كثيرا بالدراسه فهتممه كله كان للرقص والموسيقية على عكس توامه  فكان يستغل فترة بقاء نامجون  بالمدرسة من اجل الدروس ويعود هو للبيت سريعا ليلعب مع ذلك الصغير فكان اى شئ يفعله جيهوب يجعل يونغى يضحك كثيرا عكس بقى اخواته فمهما حول جيمين وتايهيونغ  جعل يونغى يضحك لم يكن يضحك مثل عندما يكون مع جيهوب كانت علاقة يونغى وجيهوب مختلفة فرغم ان يونغى اول كلمة قالها هى ابا وكانت لجين لكن اول اسم نطقه كان هوبى فى ذلك اليوم كاد جيهوب ان يطير من السعاده فذلك اليوم كان مختلف ليجيهوب هو كان حزين  لان بعض الصبيه من زملائه بالمدرسه قد سخروا منه ومن راقصه عندما كان يتدرب على احدى الرقصات في حمام المدرسه امام  المراه سخروا منه وضحكوا كثيرا عليه فكان يومه  سيء للغايه وعاد الى المنزل في وهو حزين كان يونغي في ذلك الوقت في عمر ثمانية اشهر فقط  عندما عاد جيهوب  للمنزل كعادته يونغي زحف سريعا باتجاه اخيه يحاول ان يلمس قدمه حتى يحمله جيهوب لكن جيهوب تركه وغادر الى غرفته لكن يونغي لم يستسلم ذهب خلفه واخذ يخذش الباب بيدها صغيرتان  بينما جيهوب جلس على سريره يفكر هل هو حقا ليس موهوب كما سخر منه زملائه وانه بشع  وانه كما يقول نامجون يضيع وقته في اشياء عديمه الفائده لكن الرقص هو شغفه الوحيد هو الشيء الوحيد الذي يجعله يعيش فمهما يكن هو يشعر بالتميز عندما يرقص ليس كالباقي هو يشعر ان الرقص شيء منه جزءا منه لا يستطيع مقاومته حتى اذا كان سيضيع عمره كله هباء في محاوله جعل نفسه ايدول او راقص محترف فهو لن يحزن على ذلك لكن كلمات اصدقائه قد اذته كثيرا عندما خرج جيهوب اخيرا من دوامه افكاره واستمع لتلك الخرابيش على الباب ادرك انه يونغى  بالخارج لذلك قام من مكانه بعد ان ارتسمت ضحكه جميله على شفتي ذهب الى الباب يفتح لذلك الصغير فهو يعلم انه لن يرحل الا عندما يفتح له جيهوب الباب ليدخل فيونغي رغم صغره لكنه شخص عنيد ولن يتخلى عن اخيه حتى يرى ما به فتح جيهوب الباب
جيهوب:  يونغي انا لست في مزاج جيد اليوم للعب معك اذهب من هنا انا حقا منزعج جدا فهل رحلت ارجوك احتاج الى الراحه
هنا كانت تلك اول مره جيهوب يسمع يونغي يتحدث غير تلك الطلاسيم التي كان يقولها طوال الوقت عندما يغضبه احد او عندما يريد شيء او عندما يتعارك مع جونغكوك مثلا ولا احد يدرك ما معنى تلك الطلاسم لكن تلك المره جيهوب سمعها بوضوح عندما نطق بى هوبى هوبى هوبى
جيهوب: ماذا تقول يونغي هل تحاول نطق اسمي نعم نعم يا صغيري انا هوبي شكرا لك يا يونى   شكرا لك
ارتسمت الضحكه على وجه جيهوب فهو لم يعد حزين بكلمه فقط واحده من يونغي استطاع ان يغير مزاجه السيء الى جيد بلحظه  لذلك واخذا يقبله ويلف به حول نفسه
جيهوب : يونغي هل تريد ان تراني وانا ارقص فلتراني ولتحكم هل انا جيد بالرقص ام لا كما يقول زملائي انهم يقولون انني راقص السيء فهل رايت انا خاجل ان ارقص امام اخوتي واكون حقا كما يقولون راقص السيء فلتراني وتحكم انت ايها الصغير فلتكن انت جمهوري اليوم يونغي
بدا جيهوب الرقص ويونغى يضحك ويسقف بيديه في حاله اعجاب شديد باخيه الكبير كان منبهر حتى انه استند على السرير واخذ يحاول ان يقلد حركات جيهوب هنا ادرك جيهوب انه حقا راقصا جيد فما فعلوا قد اعجب يونغى  وكما انه كان شاكر لان جمهوره الاول كان اخيه الصغير واندمج جيهوب بالرقص و لم يلاحظ جيهوب خروج يونغي من الغرفه فكان مندمج في تاديه حركاته الراقصه يونغي خرج لى يونادى  على جيمين وتايهيونغ ظل يشاور لهم بان يذهبوا الى غرفة جيهوب وبعدها ذهب الى جونغكوك حول ان يخبره لكن لا احد يعلم ماذا يريد ذلك الصغير كان يونغى يحول جعله   يتحرك معه  فهو كان يشد بنطال جونغكوك  مما اغضبه وجونغكوك وحاول ان يطرد يونغي من الغرفه ولكن يونغي ضربه في ساقه وهرب الى الخارج وجونغكوك اخذا يطارده حتى وصل الى غرفه جيهوب كان جيمين وتهيونغ قد وصلوا الغرفه بالفعل وراوا اخاهم جيهوب وهو يرقص وكم هو مرن وجونغكوك ايضا توقف عن مطارده يونغي واخذ ينظر الى اخيه في حاله من الاعجاب
تايهيونغ  : جيهوب هيونغ انت رائع كيف تفعل ذلك ارجوك علمني لقد كنت ترقص بطريقه رائعه حقا كراقصين المحترفين والايدول اعتقد انك ولدت لتصبح نجم كمايكل جاكسون
جيمين: انت ترقص جيدا جدا حقا جيهوب هيونغ
جونغكوك: كنت رائع حقا جيهوب  هيونغ 
ظل جيهوب واقفا بعض الدقائق ينظر الى اخوته فهو لم يلاحظ وجودهم الا بعد ان انتهى من الرقص كان يونغي واقف عند الباب ينظر الى جيهوب و كانت عيون يونغي تخبره بانه نجم حقا وانه يستطيع الرقص ولا يجب ان يصدق هؤلاء الصبيه من زملائه في المدرسه فلقد اثبت الصغير الى اخيه الكبير انه لا يتوهم وان هو راقص محترف بالفعل كان جيهوب شاكر جدا ليونغى فراغم انه لم يتجاوز الثامنيه اشهر الى  انه كان نعم الصديق لاخيه ظلت علاقات يونغي بجيهوب مميزه جدا منذ ذلك الوقت وكان جيهوب قد قطع وعدا على نفسه ان يونغي ليس فقط اخيه الاصغر انما ايضا صديقه الوفي الذي كان السبب في دخول هذا المجال واستمراره فلم يعلم احد ان جيهوب كان لا يثق في قدراته في بدء الامر لكن يونغى ساعده كثيرا على تجاوز وعلى جعله  يستمر في ذلك الامر والقرار فكان هو الدافع له للتقدم لذلك جيهوب كان اذا كان لديه وقت فراغ كان يقضيه مع يونغي فبالنسبه له ليس مجرد اخ صغير بل هو صديقه صديقه الوفي الذي بدا معه كل شيء وكان يفضله على الجميع

ابن ابى «يونغى» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن